الفصل الاول : التواصل مع العالم
رواية رحلة
الغازي
الفصل 0 :من هو
شاغار مطلق البرق
الفصل 1 التواصل مع العالم
مترجم:محمد عبدالفتاح
mohamed
abdelphatah
المحرر:
في البداية فكر شاغار كثيرا في معني كلمات
العجوز خاصة ذلك الجزء الذي قيم فيه مهارته ، "بطريقة مبدعة" هي
مديحا ، ولكن الجزء الاخر من عبارة "أتقلب في قبري " كانت ذما. ماذا قصد
العجوز هل قصد مدحه ام ذمه ؟
لم يدرك المعني وراء الكلمة فلم
يعلمه العجوز الادب وكان غير مسئولا ومستهترا علمه فقط أبسط الأشياء في الحياة.
وعندما كان يحاول قراءة الكتب القديمة المهترئة التي أهملها العجوز ، تمكن "
صانع البرق "من التعرف على 80 ٪ من الكلمات الامر الذي بدا الذي بدا جيدا
ولكن المصيبة ،أنه لم يستطع فهم نصف المعاني الكامنة وراء الكلمات.
ليس هذا فقط ، ولكن العجوز منع شاعار ـ تعني
مطلق الرعدـ من قراءة كتبه تلك أيضا. في كل مرة ، يمسك به العجوز وهو يحاول
القراءة ، كان يضربه بالعصا. فقط عندما يغمي علي العجوز من فرط السكر ، كان شاغار
يتسلل الي المكتبة ويقرأ.
معظم الأشياء المكتوبة في الكتب كانت تتعلق
"بتكتيكات سلاح الفرسان" ، مثل "تغيير المسار" ،
"التطويق" ، "الالتفاف" وما إلى ذلك. أشتملت الكتب أيضًا علي
خطط المعارك ، وعدد عربات الامداد التي تحتاجها الحملة ، وعمليات نشر القوات
المختلفة وفقًا للتضاريس المحددة ، وأصول معركة ضفة النهر ، وأصول معركة السهول ،
وكيف تتجنب كمين الوادي ، وما إلى ذلك.
في البداية ، اعتقد أن هذه كانت قصص حرب ،
تمامًا مثل القصص الخيالية والحملات التي رواها الراوي في الحانة. ولكن بعد
قراءتها ، بدأ يرى الفرق. بالمقارنة مع القصص الجميلة المفعمة بالحياة التي رواها
المنشد ، كانت كتب الرجل العجوز رتيبة ومملة.
وقد أستجمع شجاعته مرة وسأل الرجل العجوز عن
محتوى الكتب. في المرة الأولى ضربه الرجل العجوز علي ام راسه بعصاه وتورمت
راسه لثلاثة أيام. في المرة الثانية كان الرجل العجوز سكران لذا لم يضربه
علي رأسه بل داس على قدمه وحدق فيه واستمر يسب ويلعن فيه.
"في شبابي ايام كنت أقود الجنود إلى المعارك ،
وعندما أري صبيًا غير مطيع مثلك ، كنت أشطره نصفين ..."
حسنًا ، فالعجوز كان هجاس وكان يحكي عن بطولاته
الخياليه كثيرا ، التي لم يكن فيها فقط "سيد السيوف" الشهير في
القارة ولكن أيضًا "كان جنرالًا "يقود الجيوش الهائلة إلى المعارك.
ولكن هل هذه هي الحقيقة ا؟
بالطبع لا ، فأي جنرال هذا الذي لا يستطيع دفع
ثمن الشراب الغالي . وبدلا من ذلك يتناول البيرة الرخيصة فقط . هذه البيرة كانت
تحرق الحلق ولها رائحة القئ بل لقد باع اسنانه النحاسية ليستطيع دفع ثمنها .
لذا وصل شاغار الي هذا الاستنتاج "إذا كان
من هو مثله جنرالًا ، فسأكون أنا أذا الإمبراطور."
في النهاية ...... فيما يتعلق بتقييم تقنيات
الفأس هل مدحه أو وبخه العجوز؟
فبعد أن نطق هذه الكلمات الأخيرة وقبل ان يسأله
عن معناها، مات العجوز.
إذا استخدمنا استعرنا أسلوب العجوز في
التعبير ، فسيصف موته بأنه "أبداع".
فعندما عاد شاغار من قطع الحطب ، رأى الرجل
العجوز ملقى على الأرض لا يتنفس.
فقد نزل من السرير وزحف وبذل
جهدا هائلا ولكن مات قبل ان يصل لمبتغاه -
تعليقات
إرسال تعليق