المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

الفصل 26 سادة العاصمة الملكية الأربعة من رحلة الغازي

الفصل 26 سادة العاصمة الملكية الأربعة  من رحلة الغازي مترجم: محمد عبد الفتاح ساد الجو صمت غريب لوهلة............. ” هاهاهاهاها !! " ثم انفجر المحترفون الاربعة ضاحكين في نفس الوقت. كاد الرجل العملاق يفقد توازنه من الضحك وبينما الفتاة مستخدمة القوس والسهام أمسكت بطنها من فرط الضحك. كان الساحر بيدالدو هو الأقل تأثراً وأخفى وجهه في عباءته وحدق في هزيم الرعد. أخيرًا، تمالك المبارز نفسه ونفخ صدره وبابتسامة على وجهه تقدم نحو هزيم.   "أيتها الحشرة، كيف تتجرأ علينا؟ لقد كتبت بيدك شهادة وفاتك اووف، ألا تعرف من نحن؟ " قاطعته رامية السهام الفاتنة مارثا بابتسامة “لطيفة " وقالت "غاري، توقف عن إخافة الطفل. كيف سيعلم لص صغير مثله عن سمعتنا الشهيرة؟ " نظر الرجل العملاق نيغال إلى الهزيم وصاح: " يا فتى، نحن السادة الأربعة التي جابت شهرتنا العالم باسره. ولطيبة قلبنا سوف نمنحك فرصة أخري ضع أسلحتك وأركع معتذرا ثم أغرب عن وجهنا. أنا أفضل ألا أوسخ فأسي بدمك القذر.   تافه مثلك لا يستحق الموت بفأسي. " وبدأ يداعب بلطف حافة فأسه وتنهد وأظهر نظرة السيد الذي ل

الفصل ال25 من رحلة الغازي :هزيم يقطع الطريق

  الفصل ال25 من رحلة الغازي :هزيم يقطع الطريق مذهل!  حتى الرجل القوي قد لا يتمكن من سحب القوس الأسود الفولاذي إلى هذا الحد! تملك تلك الرامية ذراع قوية للغاية !!   ليس ذلك فحسب، بابتسامة فخر مارثا قالت بنبرة بطولية: "انظروا بعناية، سأصيب العين اليمنى للطائر الثالث!   أدائها الأنيق جعل الآخرين يصدقونها بسهولة!   بينما كان هزيم معجبًا بأدائها، سمع صوت الوتر وسهمًا حادًا ينطلق في السماء ويصنع منحني انيقا ... ...   وش !!!   بدت الرمية دقيقة للغاية ... ... ولكن في عين هزيم بدت غريبة جدا.   ثم أدرك مكمن الخطأ!   كانت الرمية نفسها دقيقة، لكنها كانت تفتقد القوة والسرعة اللازمة. بدا السهم ضعيفًا جدًا!   قد تكون هذه القوة القليلة كافية لقتل عصفور المنزل أو حتى حمامة، لكن هذا السرب من طيور الجبل الذي بنى عشه وعاش في اقليم الغابات المستعرة. لقد كانت شديدة العدوانية وحتى النسور العادية كانت تخاف منهم.   كما كان متوقعًا، انطلق السهم الذي أطلقته " الفاتنة " باتجاه طائر الجبل. كاد السهم أن يصيب الهدف، لكن الطائر أطلق صرخة ازدراء، وأدار جسده في الهواء و

الفصل 24 : أربعة خراف سمينة

  الفصل 24 : أربعة خراف سمينة  المترجم: مترجم: محمد عبد الفتاح   توقف الاربعة فور وصولهم الي المكان الذي خيم فيه هزيم. تجهم الشاب صاحب الشعر الأحمر ورفع يده يأمر باقي الفريق بالتوقف توقفوا، شخص ما كان هنا" وقال بلهجة فيها كبر بعد ان فحص المنطقة المحيطة " هناك أثار لمعركة انظروا!"   قبل ان يشير الي حيث ترقد جثة الذئب المسلوخ في بركة من الدماء وقد سلخ الجلد، وتفككت عظامه، وفصل لحمه عن عظامه.   عند رؤية هذا، سارع الي الركوع على قدم واحدة ليفحص بقايا نيران المخيم. مد يده في رماد النار وتفحص حرارته. ووصل الي الاستنتاج الاكثر ذكاء، لذا وقف أمام رفاقه بفخر وأعلن: "ذلك الرماد بارد. صاحب النار قد غادر بالفعل. "  getintonovel.blogspot.com في هذه الأثناء، استمع هزيم بهدوء إلى حديثهما من أعلي شجرته. وفي قلبه بعض التساؤلات: حسنا ... كانت هناك مشكلة حقيقية فيما قاله هذا الشخص.   كيف استنتج ان رماد الحطب البارد دليل علي ان الاشخاص الذين أشعلوا النار قد ذهبوا بالفعل؟ في الغابة العادية، قد يكون ذلك ممكنًا، لكن ... ... لكن هذه هي الغابات المستعرة! لو

الفصل 24 المحترفون؟ من رحلة الغازي

صورة
الفصل 24 المحترفون؟ مترجم: محمد عبد الفتاح جاء صوت اصطدام المعادن من أحد الاشخاص القادمون ومع اقتراب وقع الخطوات تعالت صلصلة المعادن. من الواضح أن القادمون كانوا مجهزين بالدروع المعدنية والأسلحة!   عادة الأشخاص الذين يسافرون في اقليم الغابات المستعرة مسلحين كانوا من المغامرين غالبا.   ومع ذلك، فإن مصادفتك لمغامرين آخرين في اقليم الغابات المستعرة ليس أمرًا جيدًا.   كان هزيم يدرك بوضوح بأنه ليس سوي getintonovels.blogspot.com لصًا صغيرًا بدوام جزئي، وليس محترفا. ولا يمكن مقارنته بالمغامرين القدامى " المحترفين" الآخرين في اقليم الغابات المستعرة ، والذين أتقنوا نظرية " القوي يأكل الضعيف " من خبرة السنين!   يومًا بعد يوم يسير الناس في هذه البرية، يخاطرون بحياتهم كل يوم بحثا عن لقمة العيش. ولا يهتم أحد هنا بالأخلاق أو العدالة ، فقط السلاح هو الذي يقرر كل شيء!   بشكل عام ، إذا صادف المغامرين بعضهم في البرية ، فإن أول شيء يفعلوه هو إجراء تقييم.   في حالة تطابق عدد وقوة كلا الطرفين   ، سيبقى كل طرف في حالة تأهب وسيبتعدوا بسرعة عن بعضهما البعض. و