الفصل الاول التواصل مع العالم الجزء الثالت
قصص صينية مترجمة
قصص أجنبية مترجمة
الفصل السابق
استغرق بعض الوقت قبل ان يستعيد رباطة جأشه .بعد ذلك حمل الذئب معه وعاد بمعنويات مرتفعة، ولم يطق صبرا ليخبر العجوز عن مغامرته ولكن العجوز لم يكن سعيدا ابدا لسببين الاول
بعد كل هذا الوقت
الذي قضيته معي ولا تستطيع قتل ذئب تافه يجب ان تدفن نفسك حيا ان لم تفعل"
ولكن السبب الثاني هو حقا ما اغضب
العجوز:
"يا احمق لا تعلم انك بقطعك
راس الذئب قد أتلفت فراءه ، الفراء ثمنه 2 قطعه فضه والتي تكفي لشراء الشراب
الفاخر لنا لمده شهور ثلاثه، الان لا يمكنك سوي بيعه بعشر ثمنه
"
وقد كان ما قاله
العجوز ،فعندما اذهب الى سوق المدينه ابدي الناس الاهتمام بالفراء في البدايه ولكن
بعد ان لاحظوا الراس االمفصولة فقدوا أهتمامهم وانصرفوا لذا استخدم شاغارهذا
الفراء لصنع معطف له ، اما عن لحم ذئب فقد كان يكفي لأطعامه والعجوز لعده ايام.
وبالرغم من ان لحم ذئب كان قاسيا
ولكن كان له طعم لاذع محببا الى الفم ولكن الان وهو لم يتناول شيء طوال يوم وليله
وقد تجمد جسده تماما من البرد وأوشك علي الصعود الي الجبل ومحاوله صيد فريسة شهية
"اه.........توقف عن التفكير في اللحم........"
لقد حزم امره فهو لم
يعد يريد ان يكون مجرد صياد. لقد اراد ان يستكشف العالم. الشباب دائما لديهم
احلامهم في مثل عمره على الاقل من وجهه نظره فالبحث عن عمل في المدينه افضل كثيرا
من العيش في الجبال وأهدار حياته كما فعل العجوز
وعندما يصل الى
المدينه سيبدا في البحث عن وظيفه اي وظيفه بيع عربات او اعمال الفاعل المتنوعه ومع
قوته لن تتردد أي مجموعه من مرتزقه من ضمه الى صفوفها عاجلا او اجلا قصير ، سيبدأ
كمحارب مبتدئ او شيء من هذا القبيل
وبالرغم من بؤسه
وتجمد يده وقدمه كان الفخر والحماسه يملأن قلبه .
اخذ شاغار شوكة
الفرن ذات الأطراف الثلاثه وعلقها في حزامه لتبدو كالخنجر فهو لم يمتلك اي سلاح –
باع الفاس ليشتري الخمر - وارتدي معطف الفراء ولبس حذاء القش وخطا اول خطاه ناحيه
العالم الجديد بقلب يملؤه الحماس والامل .
لو كان هناك راوي
يغني عن هذه اللحظه لقال:
"هنا بدات عجلة القدر تدور"
تعليقات
إرسال تعليق