المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

الفصل ال17 من رحلة الغازي

  الفصل السابق                                                    الفصل التالي الفصل ال17 من رحلة الغازي  عنوان الفصل من انت ....؟ ضحك هزيم الرعد ملئ فمه على صراخ المخلوق التعيس وبدا يتلوى على الارض من فرط الضحك. هذه السخرية دفعت رفيقنا سيء الحظ للبكاء، ورمي الخبز ساخطا. بينما أحتضن سنته الامامية المكسورة و بدأ يبكي مرة أخري. عندما فرغ هزيم من الضحك التقط الخبز بشوكة الفرن السوداء. ثم وضع الخبز على النار وبدا في تسويته. " انا تأكدت الان انت لم تدخل الي البراري ابدا في الماضي انت لم تغادر منزلك أبدا. قبل ان تناول طعامك عليك اولا ان تسويه على النار لتجعله أطرى. حك هزيم الرعد رأسه لما راي رفيقنا ما زال يبكي بحرقة " حسنا، توقف عن البكاء.   إنه مجرد سن؟ الرجال لا يبكون إذا فقدوا سنهم." واستمر بحسن نية يهون على رفيقنا الذي فقد سنه:   " لابد أنك من النبلاء اليس كذلك؟ ولابد أنك غني؟ انتظر حتى تعود للمنزل وهناك أشتر سنا ذهبيه. صاحب الخان في المدينة ركب اثنتان في فمه. وكلما ابتسم، لمعت أسنانه، طبعا لن أخبرك عن روعة منظره!" كان رفيقنا علي وشك السكوت عندما جاءت