الفصل الثاني من رحلة الغازي المدينة المستعرة لا تحترم أحد
لو اردت ان
تجد المكان الاكثر فوضويه في كل القاره الاجابه بلا تردد ستكون المدينه المستعره .
الاسم الحقيقي لهذه المدينه لم يكن المدينه المستعرة ، في الحقيقة كان لديها
العديد من الاسماء الغير رسمية . هذا الواقع المربك جاء من اختلاف من حكام هذه
المدينه الصغيره الواقعه في الجزء الجنوبي من اقليم الغابة المستعرة.
حكمتها امبراطوريه اودين من الشمال او الإمبراطورية
البيزنطيه من الجنوب بل و بعض العصابات الكبيره حكموها فتره من الزمن
الطبيعة الجغرافيه للمدينه كانت سيئه فقد وقعت
في موقع حساس بين قوتين كبيرتين ، كما ان مواردها كانت لا تذكر فقد احاطت المدينه
الغابات من كل اتجاه وكذلك الجبال والوديان
وكانت ارضها
قاحلة ،وجوها رطب لا يصلح للزراعة .
في كل عام
ان تهب الرياح البارده من الشمال عليها وتحول كل شيء الى جليد ولمده ثلاثه اشهر كامله
يستمر البرد القارس.
عندما ياتي
الصيف تهب الرياح الدافئة من الجنوب محملة بالسحب هذا الاختلاف في الطقس جعل السكان
كسالي و عندما يجتمع الهواء البارد مع
نسيم البحر الدافئ تتساقط الامطار وكان
نتيجه كان الشتاء قارس والصيف حار رطب مليء بالاو حال
وقد اعتاد الناس من امبراطوريه أودين على الشتاء
القارص بينما البيزنطيون كرهوا هذا الشتاء البارد و بالاضافه الى ضعف الاقتصاد
ودخل المدينه الاقتصادي المنخفض والمعيشه الصعبه جعل تلك المنطقه منخفضة القيمة
ولكن بالرغم ان المدينه كانت بلا موارد الا ان
الغابات المحيطه بها كانت مليئه الوحوش السحرية المفترسه و العديد من القبائل
المحليه.
كان لتلك القبائل
جانب مشرق و جانب مظلم حياة في النهار وحياه في الليل في اوقات الحروب يرفعون
اللواء المجد وينضمون الى الجيش وفي اوقات السلم يلثمون وجوههم ويسرقون الناس
وقد وصلت
الامبراطوريتين الى تفاهم بينهم لو هاجمت جنود اودين المدينه سيدافع عنها
البيزنطيون وانها هاجم البيزنطيون المدينه يدافع عنها جنود اودين ؛ لذا لم يحاول
احد الطرفين فرض سيطرته على تلك المدينه ابدا
واصبحت تلك المدينه لا تخضع لحكم احد و لانها
كانت المدينه الوحيده في اقليم الغابات المستعرة القاحل كانت هناك فيض من مختلف الشخصيات الذين ياتون اليها من
جميع ارجاء القاره
هنا تجمع الارهابيون وصغار لصوص المرتزقة والمغامرون لذا بامكانك ان تقول ان هذا
المجتمع كان ملون بكل لون
جنه الفوضي هو الوصف الطبيعي لهذه المدينه
حديثا خسر
خسر العديد من جماعات التجار خسائر كبيره من سرقه تجارتهم ونهبها ،امام تلك
الخسائر الكبيره أضطروا لاستجار بعض العديد من جماعات المرتزقة من العاصمة للتعامل
مع اللصوص والنهابون.
في الوقت الحالي اصبحت المدينه نقطة التوزيع واعلنوا
لسكان المدينه الصغيره انهم صاروا تحت حمايتهم
في المدينه
المستعره تجد كل شيء من اول محلات العربات والخمور والخانات والفنادق وصالات القمار وبيوت الدعاره وحتى ستجد بعض المقار
الرئيسيه لجماعات اللصوص والنهابون في سوق المدينه السوداء يمكنك ان تشتري كل
البضائع الممنوعه او تستأجر خدمات قبائل من المرتزقه
هنا تكون
هناك جنه المغامرون وأرض المجرمين هنا الكل هارب من القانون حتي ترزي المدينة قد
يكون مطلوبا للعدالة في الامبراطوريتين........ هنا المدينة المستعرة
تعليقات
إرسال تعليق