كيف يدير المعلم الفعال الفصل الدراسي بنظام ال stem ؟
كيف يدير المعلم الفصل الدراسي بنظام الـ stem الفعال؟
ينقسم كل بند من البنود على ثلاثة أجزاء التمهيد والاستنتاجات التي وصلت إليه أخيرا تطبقه داخل الفصل والمشاكل التي قد تواجه المعلم.
مناخ داعم ومشجع داخل الفصل هو شرط الأول في نظام الـ stem.
التمهيد والفرضية: تتعلم التلاميذ بشكل أفضل في بيئة منسجمة، وداعمة.
مبدأ الرعاية الذي يشجع التفاعل بين المدرس والتلميذ، والتلاميذ وبعضهم، وتخطي الفروق الجنسية، والأصول، الأعراق، والثقافة، المكانة الاقتصادية والاجتماعية، حالات الإعاقة، وباقي الفروق الفردية الأخرى حيث يتحمل التلاميذ مسئولية تنفيذ الإرشادات، المشاركة الإدراكية في النشاطات التعليمية، ودعم الرفاهية الشخصية، والاجتماعية، والتعليمية لكل أفراد المجتمع التعليمي.
في داخل الفصل الدراسي
لخلق مناخ مناسب للتلاميذ للاندماج في مجتمع تعليمي داعم ومنسجم، علي المدرسون أن يبرزوا ميزات شخصية والتي ستجعل منهم مؤثرين كقدوة و أشخاص اجتماعيين: طلاقة الوجه، الود، والنضج العاطفي، الإخلاص، والاهتمام بالتلاميذ كأفراد كما يهتم بهم كمتعلمين. يجب أن يظهر التقدير والاهتمام بالتلاميذ، ومراعاة احتياجاتهم، ومشاعرهم، ويحاول دمجهم اجتماعيا، ليظهروا تلك الصفات أيضا في معاملتهم مع زملائهم.
يحاول المعلم في الفصل المدرسي الفعال الربط بين التلميذ وخلق فصل دراسي يعرض ويطور المحتوى المعروض على الطلاب باستخدام المعلومات التي كونها الطالب وخبراته السابقة بالإضافة إلى ثقافة الوطن والبيئة التي يعيش فيها لخلق جو من الثقة. وبذلك يتمكن من توسيع نطاق التأثير التعليمي ليمتد من المدرسة إلى المنزل، أيضا بذلك يستطيع المعلم إنشاء والمحافظة على علاقات تعاونية مع السادة أولياء الأمور، ويشجعهم على الانخراط في تعليم أبنائهم.
وكذلك على المعلم الناجح، سيقوم بتقديم اتجاه الهدف التعليمي المرجو عن طريق السماح للطلاب بالانخراط في أنشطة تعليمية، وكذلك التعامل مع الأخطاء التي يرتكبها الطلاب على أنها جزء من العملية التعليمية لكيلا يدع الطلاب يلومون أنفسهم على الأخطاء.
إن تحفيز التعاون بين التلاميذ، ومساعدة بعضهم البعض والسماح للطلبة إن يسألوا الأسئلة دون أي خجل، والمشاركة في الدروس بدون خوف من إن تتعرض أفكارهم للسخرية أو الاستهزاء، كذلك التعاون في أزواج أو مجموعات صغيرة في أكثر النشاطات التعليمية التي يمارسها الطلاب.
۲. فرصة التعلم ووقته
التمهيد والفرضية: يتعلم الطلبة أكثر عندما ينخرطوا في نشاطات تتعلق بالتعليم، ويكون على نظام إدارة الفصل مهمة الحرص على انخراطهم في تلك الأنشطة.
خامساً - استنتاجات البحث:
إن الوقت المخصص للتعلم في المدرسة هو عامل رئيسي للعملية التعلم في منطقة تعليمية، حيث يحدد اليوم الدراسي ومدة العام الدراسي الحد الأقصى الذي قد يتعلمه التلاميذ. في تلك أطار الالتزامات الموجودة داخل البيئة المدرسية، إن الفرص التعليمية التعاونية التي يحصل عليها الطلاب تعتمد على المدة الزمنية التي تشاركوا فيها في الدروس والأنشطة التعليمية المعلم الفعال يوجه اغلب الوقت المخصص للدراسة نحو الأنشطة التعليمية المخصصة والمدروسة، للوصول إلى الأهداف التعليمية المرجوة.
أشار البحث أن المعلم الذي يدير الفصل، ومعالجته بإقامة بيئية نشطة تعليميا، هو أكثر نجاحا من المعلم الذي يحاول يحفز أسلوب المراقب المؤدب. إلا أن المعلم الفعال يحتاج أن يمضي وقتا أطول في التفاعل مع المشاكل السلوكية، واستخدام فنون الإدارة، التي تدفع التلاميذ إلي التعاون والاستمرار في الانخراط في الأنشطة العمل في مناخ إيجابي (أي منسجم خالي من مشاكل التنمر وتعاوني) محكوم بقيم المجتمع التعليمي، يوضح فيه المعلم توقعات واضحة فيما يتعلق بالسلوك العام للفصل وخاصة أثناء المشاركة في الدروس وأنشطة التعلم، ويعلم الطلاب الإجراءات التي تتبني المشاركة المثمرة أثناء الأنشطة والانتقال السلس بينها، ويتبعها بالإشارات والتحذيرات اللازمة.
في داخل الفصل الدراسي
هناك بالتأكيد العديد من الأمور التي تستحق التدريس ولكن لا يوجد وقت كافي لها، لذا يجب استغلال الوقت المتاح للحصة الدراسية بفعالية. أ، المعلم الفعال، يعطي اغلب الوقت المخصص للحصة الدراسي. في الدروس والأنشطة التعليمية وليس لبعض الأمور الغير تعليمية التي تخدم هدفا قليل القيمة أو لا تخدم هدفا أطلاقا. وطلابهم بالطبع يقضون وقتا أطول كل عام في الأنشطة المرتبطة بالبيئة التعليمية، أكثر من زملائهم الذين لا يركزوا على الأهداف التعليمية.
يستطيع المعلم الفعال أن يوصل إحساس بأن ما يقوم به له هدف، ويجب أن يوصل لطلبته أهمية استغلال الوقت الاستغلال الأمثل فيجب أن ينجح المعلم في إنهاء الدرس وبدأه في الوقت المحدد، يجعل من الفترة بين الانتقالات بين مراحل الدرس قصيرة، والاهم يعلم طلابه كيف يبدؤون و ينخرطون في الدرس بسرعة، والحفاظ على تركيزهم عند بدء المهام الطلابية. إن التخطيط والتحضير الجيد للدرس، يجعل بالإمكان أن ينتقل المدرس بانسيابية بين مراحل الدرس، دون التوقف للاستشارة أو البحث عن قطعة أو أداة للعرض أو التوضيح. تنوع الأنشطة والمهام التي يقوم بها الطلاب، كذلك التحديات المدروسة، والتي ستساعد الطلبة للاستمرار في القيام بمهامهم، وتقليل الانقطاعات الناتجة عن الملل، وتشتت الانتباه.
المعلم الناجح واضحا وثابت الأهداف وصريح في توضيح ما يتوقعه فعلا من طلبته. في بداية العام الدراسي، يصيغ أو يخبر الطلاب بالتعليمات الواضحة كذلك إن دعت الحاجة يوضح الإجراءات وعلى الدوام يذكروا الطلبة بهذه الإجراءات لاحقاً إن دعت الحاجة. إن من مهام المعلم الناجح يستجيب إلى المشاكل التي قد تظهر، في بدايتها قبل أن تصبح سببا في تعطل الدرس. كلما أمكن، سيتدخلون بأسلوب سلس بحيث لا تعطل مسار الدرس أو تشتت الطلاب، الذين يحاولون أداء مهامهم. يجب أن يتعلم الطلاب استراتيجيات وخطوات القيام بأنشطة مثل الاشتراك في سير الدرس بصفة عامة، الانخراط في حوار بناء مع زملائهم، والتأكد من الانتقال الناعم بين الأنشطة والتعاون في أزواج أو مجموعات صغيرة، تخزين المعدات والأدوات الشخصية، إدارة التعلم وإنهاء المهام في الوقت المحدد، و يدركوا متى وكيف يطلبوا المساعدة. أيضا يجب ان يكون المعلم حازما و شديداً،ولكن ليس في السيطرة على الفصل، لكن على بناء قدرة التلاميذ، على إدارة عملية التعليم، بحيث أن التحدث عن التوقعات والتحكم والتحذيرات، وباقي الحركات التي تهدف إلى السيطرة وضبط النظام تختفي فعلا كلما تقدمت السنة الدراسية.
المعلم لن يزيد (وقت المهمة)، ولكن سيخصص قدر عظيم من الوقت في الإرشاد الفعال، عن طريق تبسيط المحتوى ومساعدتهم في إدراكه كذلك الاستجابة له. يجب أن تشتمل سمات الفصل على التفاعل الحواري وعلى اقل وقت ممكن من الجلوس في المقعد وحيدا. معظم ارشاداتهم تحدث خلال حوار تفاعلي بين الطلاب، بدلاً من أسلوب المحاضرة.
يمكنك قراءة النسخة الاصلية من المقالة من هنا :
تعليقات
إرسال تعليق