الفصل 73 - الاستفادة من نقاط ضعفهم!!
" شي جيان! أيها المسن المخادع!"
امتلأت عيون ما تاو بكراهية ليس لها حد. مع هدير هائج، اقتحم الميدان، وصرخ بأعلى صوته، "لقد قتلت تسان ودمرت مستقبل عائلتي. سأحرص على أن تدفن بجانبه! "
لقد استفزه موت ما تسان حقاً. لم يهتم ما تاو ببقية المسابقة القتالية. اندفع على الفور نحو عائلة شي يطلب النزال.
تبع جميع محاربين أسرة ما المكلومين سيدهم، ونزلوا إلى الميدان وانطلقوا نحو الأسرة شي.
كان شي جيان في حالة من الغضب الهائل، واندفع أيضا تجاهه
وقال بسخرية:" ما تاو! حفيدي الاثنين لا يزالون مستلقين على الأرض! ".
وحدق ببرود فيما تاو، "لقد كنت هادئًا تمامًا عندما كنت تفوز، لكنك فقدت أعصابك بمجرد هزيمتك؟ همفف! أن كنت لن تقبل الخسارة، إذا فلماذا شاركت أصلا في مسابقة البطولة"
وقف بيمنغ شانغ وشعر الجميع بدرجة الحرارة في الميدان تسقط إلى درجة التجمد في لحظة، لقد أطلق بيمنغ شانغ طاقته طاقة محارب من مرحلة السماء.
وأعلن بحزم وصرامة أمره:
" الأن ليهدأ الجميع!"
وعلى الرغم من أن الشمس كانت في كبد السماء، إلا أن جميع المحاربين في جميع أنحاء الميدان شعروا ببرودة ليل الشتاء وبقشعريرة الخوف من المفترس الهائج.
عندها استدار ما تاو اللي أفراد عائلة ما المكلومين وصاح فيهم:
" توقفوا!".
على امتعاض انسحب المحاربين المخلصين من عائلة ما تحت نظرات ما تاو الصارمة.
عندما تراجعت أفراد أسرة ما إلى الخلف طلب ما تاو تحدي شيا جيان في ساحة النزال
" شي جيان، هل تجرؤ على قتالي! "
علا اللغط داخل الميدان فقد كانت الحشود في غاية الحماسة وهم ينتظرون رد شي جيان في ترقب.
" يااااااااه!" "مستحيل؟"
" الآن هذا حدث سأتذكره لباقي أيامي! معركة بين اثنين من رؤساء الأسرة! "
أنا لم اقطع آلاف الأميال من دون جدوى، هذه المرة المسابقة رائعة حقا! "
سخر شي جيان، وتقدم أيضًا إلى وسط الساحة:
" ولما لا؟ "
وبعد أن حيا بيمنغ شانغ، قال: "رئيس أسرة بيمنغ، أنا وما تاو سنحظى بمعركة متكافئة، وأنا على يقين أن هذا ليس ضد قوانين المسابقة؟ "
تسربت الطاقة الباردة من جسد بيمنغ شانغ. لكنه تنهد ثم قال عابسا: "لماذا سأتدخل بينكما؟ "
ثم جلس مرة أخري وتابع: "إذا كنتما ترغبان حقًا في القتال، فلن أوقفكما. آمل فقط أن تتمالكوا أعصابكم ولا تؤذوا الأخرون بهجماتكم الطائشة. "
لم يكن شي يان منزعجًا ابدا من التطورات الأخيرة بل جلس برصانة بين مقاعد عائلة شي. فقد أدرك عندما خطا شي جيان إلي داخل الميدان أن الأمور لن تنتهي على خير أبدا وان العديد من الأحداث المثيرة التي تستحق المشاهدة ستتابع، فقد كان هو السبب بعد كل شيء.
لكن في اللحظة التي أوشكوا فيها على القتال حتى الموت اهتزت مدينة تيانيون كلها ومن على مسافة بعيدة، رأي الجميع انهيار برج حجري طويل القامة يبلغ عشرات الأمتار ينتمي إلي خان الضباب.
من بين الحطام والانهيارات راي الجميع فتاة ترتدي عباءة وعلى رأسها قبعة من الخيزران.
على الرغم من بعد المسافة أدرك الجميع أن تلك الفتاة فاتنة جدا.
وقفت الفتاة بثقة ورفعت يدها إلى اعلي وكأنها تقبض شيئا شفافا.
حينها بدت السماء والسحب فوقها كما لو أنها قد انتزعت من الحاضر وريح من الماضي العتيق بدأت تهب عليهم تحمل قوة قديمة تحمل الموت.
استحالت تلك القوة بين السحب إلى أعمدة من النور التي عصفت من السماء وتجمعت بين يدي الفتاة.
بعدها انبعثت من جسد الفتاة طاقة زلزلت كل المدينة
حتى من على بعد آلاف الأمتار، المحاربين في الميدان شعروا بالقوة المرعبة القادمة منها.
انطلقت شرائط من الأشعة الجميلة الملونة من جسدها. التي بدت كمجموعة من أقواس قزح تتشابك مع بعضها وتحيط الفتاة كالشرنقة.
"إنها محارب من مرحلة السماء! "
" من تكون هذه المرأة؟ إنها قوية جدا! "
" ما الذي يحدث؟ لماذا يتواجد محارب أخر من مرحلة السماء في المدينة؟ "
تركزت أنظار جميع الناس في الميدان على المحاربة الأجنبية، ونسوا جميعا ما تاو وشي جيان ومعركتهم المصيرية.
وقفت الفتاة في كبد السماء تشع ضوء ينافس ضوء الشمس، ورفعت المرأة يديها إلى السماء.
فجأة ظهرت يد هائلة من الضوء واندفعت بعنف إلى أسفل.
اتجهت تلك اليد العملاقة، إلى جسم اسودا صغيرا ...
"تبا لك، عائلة ما لم تفعل هذا!"
ولكن في اللحظة التالية اتسعت عيناه من المفاجأة
كان ما تاو فقط في المستوي الثالث من مرحلة النيرفانا، ولكن هذه المرأة كانت تطير في الهواء مما يعني إنها وصلت إلى مرحلة السماء! "
كيف لا يشعر ما تاو بالخوف؟
" أنستي!"
في نفس اللحظة نجح الرجلان العملاقان في شق طريقهم بين الحشود، وظهروا خارج الميدان.
بينما تطير في الهواء، أشارت الفتاة إلى ما تاو وأمرت، "علموه درسا. "
" نعم، أنستي! "
زأر الرجلان العملاقان وانتفخت عضلاتهما فجأة. كانوا بالفعل يبلغون المترين طولا، ولكن الأن صاروا أكثر طولا بعدة سنتيمترات وغطي الشعر الأسود الكثيف أجسادهم.
في لحظة، وتحول الرجلين إلى ما يشبه الغوريلات الغاضبة المسعورة، وعيونهم متعطشة للدماء ونظراتهم القاتلة تتجه إلى خصمهم.
اندفع الرجلين كطلقات الرصاص محطمين جدار الساحة الخارجي لتتطاير الحجارة الخضراء الصلبة في طريقهم.
" من أنتم؟ هذه الأرض تنتمي إلى اتحاد التجار كيف تجرأت على أحداث المشاكل هنا!"
زأر بيمنغ شانغ فجأة وارتفع إلى السماء أيضا، وبدأ الهواء البارد وحضوره القاتل في التسرب من جسده.
طارت كرات من اللهب الأزرق الغريب من جسده. تكثفت تلك النيران وشكلت سحب من النار الزرقاء. هذه الغيوم الجليدية -التي لديها القدرة على تجميد كل شيء - انطلقت نحو تلك الفتاة الصغيرة الضئيلة.
" اسمك بيمنغ شانغ، أليس كذلك؟ " كان صوت المرأة لا يزال لطيفًا وهادئا وتابعت بلا اكتراث، "شئون خان الضباب ليس لها علاقة بك! عائلتك بيمنغ قد تتصرف كالزعماء في أتحاد التجار، ولكن في البحر الذي لا نهاية له، لن تعدو أن تكون عائلة من الدرجة الثالثة! لذا من الأفضل أن تعرف مكانك! "
"متعجرفة!" طار بيمنغ شانغ في الهواء ووقف مواجها للمرأة، ووجهه بارد جامد مثل الجبل الجليدي يظهر قسوة لا حدود لها، سخر منها:" أحب أن أري قدراتك التي جعلتك تتبجحين بهذا الشكل!"
ثم اندفعت إعصار من [نيران الجليد القطبي] نحو الفتاة
زفرت المرأة وهي غادرت فجأة واختفت في كتلة من السحب. بعد لحظات رن صوتها في الميدان، " تعال إلى هنا وقاتلني لا داعي لإيذاء الأبرياء"
صاح بيمنغ شانغ، وطار نحو السماء:
" حسنا! "
ثم اختفى أيضا بين السحب.
أعقب ذلك رعود كما لو أن القيامة قد قامت.
الجميع في الميدان يعلم أن بيمنغ شانغ بدأ القتال مع امرأة غامضة، ولكن للأسف لن يتمكنوا من مشاهدة معركتهم.
" بوم بوم بوم ! "
أما الرجلين الأخرين- العملاقين – فقد وصلوا إلى ما تاو ونجحوا في حصاره، وبدأوا في الهجوم عليه بقسوة شديدة.
أجساد هذان الرجلان الضخمان كانت قوية للغاية مثل عمالقة صنعت أجسادهم
من الحديد الفولاذ. ولم يعيرا انتباه إلى هجمات البرق التي تساقطت عليهم وكل منها في حجم زراع إنسان.
بل قل مثل التنانين الضخمة طولا وعرضا. تكاملت هجمات البرق مع بعضها وشكلت شبكة أحاطت بالعملاقين نفس الهجوم الذي سيطيح بشخص من نفس المستوي.
ولكن المصائب لم تتوقف عن السقوط فوق عائلة ما فقد جاء صوت مو شون من أحد أركان الحلبة…. الذي أحضر مجموعة من المحاربين المتمرسين من وادي الطب، وسار نحو ما تاو على مهل بوجه جامد:
" ما تاو! سلم خريطة الكنز أو لا تلومني على مهاجمة عائلة ما!"
امتلأت عيون ما تاو بكراهية ليس لها حد. مع هدير هائج، اقتحم الميدان، وصرخ بأعلى صوته، "لقد قتلت تسان ودمرت مستقبل عائلتي. سأحرص على أن تدفن بجانبه! "
لقد استفزه موت ما تسان حقاً. لم يهتم ما تاو ببقية المسابقة القتالية. اندفع على الفور نحو عائلة شي يطلب النزال.
تبع جميع محاربين أسرة ما المكلومين سيدهم، ونزلوا إلى الميدان وانطلقوا نحو الأسرة شي.
كان شي جيان في حالة من الغضب الهائل، واندفع أيضا تجاهه
وقال بسخرية:" ما تاو! حفيدي الاثنين لا يزالون مستلقين على الأرض! ".
وحدق ببرود فيما تاو، "لقد كنت هادئًا تمامًا عندما كنت تفوز، لكنك فقدت أعصابك بمجرد هزيمتك؟ همفف! أن كنت لن تقبل الخسارة، إذا فلماذا شاركت أصلا في مسابقة البطولة"
وقف بيمنغ شانغ وشعر الجميع بدرجة الحرارة في الميدان تسقط إلى درجة التجمد في لحظة، لقد أطلق بيمنغ شانغ طاقته طاقة محارب من مرحلة السماء.
وأعلن بحزم وصرامة أمره:
" الأن ليهدأ الجميع!"
وعلى الرغم من أن الشمس كانت في كبد السماء، إلا أن جميع المحاربين في جميع أنحاء الميدان شعروا ببرودة ليل الشتاء وبقشعريرة الخوف من المفترس الهائج.
عندها استدار ما تاو اللي أفراد عائلة ما المكلومين وصاح فيهم:
" توقفوا!".
على امتعاض انسحب المحاربين المخلصين من عائلة ما تحت نظرات ما تاو الصارمة.
عندما تراجعت أفراد أسرة ما إلى الخلف طلب ما تاو تحدي شيا جيان في ساحة النزال
" شي جيان، هل تجرؤ على قتالي! "
علا اللغط داخل الميدان فقد كانت الحشود في غاية الحماسة وهم ينتظرون رد شي جيان في ترقب.
" يااااااااه!" "مستحيل؟"
" الآن هذا حدث سأتذكره لباقي أيامي! معركة بين اثنين من رؤساء الأسرة! "
أنا لم اقطع آلاف الأميال من دون جدوى، هذه المرة المسابقة رائعة حقا! "
سخر شي جيان، وتقدم أيضًا إلى وسط الساحة:
" ولما لا؟ "
وبعد أن حيا بيمنغ شانغ، قال: "رئيس أسرة بيمنغ، أنا وما تاو سنحظى بمعركة متكافئة، وأنا على يقين أن هذا ليس ضد قوانين المسابقة؟ "
تسربت الطاقة الباردة من جسد بيمنغ شانغ. لكنه تنهد ثم قال عابسا: "لماذا سأتدخل بينكما؟ "
ثم جلس مرة أخري وتابع: "إذا كنتما ترغبان حقًا في القتال، فلن أوقفكما. آمل فقط أن تتمالكوا أعصابكم ولا تؤذوا الأخرون بهجماتكم الطائشة. "
لم يكن شي يان منزعجًا ابدا من التطورات الأخيرة بل جلس برصانة بين مقاعد عائلة شي. فقد أدرك عندما خطا شي جيان إلي داخل الميدان أن الأمور لن تنتهي على خير أبدا وان العديد من الأحداث المثيرة التي تستحق المشاهدة ستتابع، فقد كان هو السبب بعد كل شيء.
لكن في اللحظة التي أوشكوا فيها على القتال حتى الموت اهتزت مدينة تيانيون كلها ومن على مسافة بعيدة، رأي الجميع انهيار برج حجري طويل القامة يبلغ عشرات الأمتار ينتمي إلي خان الضباب.
من بين الحطام والانهيارات راي الجميع فتاة ترتدي عباءة وعلى رأسها قبعة من الخيزران.
على الرغم من بعد المسافة أدرك الجميع أن تلك الفتاة فاتنة جدا.
وقفت الفتاة بثقة ورفعت يدها إلى اعلي وكأنها تقبض شيئا شفافا.
حينها بدت السماء والسحب فوقها كما لو أنها قد انتزعت من الحاضر وريح من الماضي العتيق بدأت تهب عليهم تحمل قوة قديمة تحمل الموت.
استحالت تلك القوة بين السحب إلى أعمدة من النور التي عصفت من السماء وتجمعت بين يدي الفتاة.
بعدها انبعثت من جسد الفتاة طاقة زلزلت كل المدينة
حتى من على بعد آلاف الأمتار، المحاربين في الميدان شعروا بالقوة المرعبة القادمة منها.
انطلقت شرائط من الأشعة الجميلة الملونة من جسدها. التي بدت كمجموعة من أقواس قزح تتشابك مع بعضها وتحيط الفتاة كالشرنقة.
"إنها محارب من مرحلة السماء! "
" من تكون هذه المرأة؟ إنها قوية جدا! "
" ما الذي يحدث؟ لماذا يتواجد محارب أخر من مرحلة السماء في المدينة؟ "
تركزت أنظار جميع الناس في الميدان على المحاربة الأجنبية، ونسوا جميعا ما تاو وشي جيان ومعركتهم المصيرية.
وقفت الفتاة في كبد السماء تشع ضوء ينافس ضوء الشمس، ورفعت المرأة يديها إلى السماء.
فجأة ظهرت يد هائلة من الضوء واندفعت بعنف إلى أسفل.
اتجهت تلك اليد العملاقة، إلى جسم اسودا صغيرا ...
وعندما دققوا النظر بدا من بعيد كجسد إنسان.
تلك اليد المعجزة في ضخامتها وقوتها، امتدت على مساحة مئات الأمتار، وارتطمت بالأرض بقوة هائلة. أما الشخص الذي وقع تحت وطئتها فقد تلاشي في الهواء.
-
" بوم! "
-
" بوم! "
اليد الهائلة دمرت بالكامل أبراج خان الضباب الثلاثة التي يبلغ ارتفاعها عشرين مترًا. صارت الأبراج المصنوعة من الحديد الأخضر الصلب انقاضا وتطايرت الشظايا والحطام في كل مكان.
وقفت المرأة في الهواء وفوق الخراب المتبقي من خان الضباب، ثم اتجهت نحو الساحة بلا سابق إنذار.
في غضون ثوانٍ قليلة، وصلت إلى الميدان، ونظرت باستخفاف إلى الحشد المتجمع. قالت بصوتها الجميل الواثق: " لدي نصف الخريطة. رئيس عائلة ما، إذا كنت تريدها حقًا، تعال وواجهني؛ لا حاجة لممارسة الحيل. "
نظر ما تاو إليها وصاح بانفعال وغضب:
"تبا لك، عائلة ما لم تفعل هذا!"
ولكن في اللحظة التالية اتسعت عيناه من المفاجأة
كان ما تاو فقط في المستوي الثالث من مرحلة النيرفانا، ولكن هذه المرأة كانت تطير في الهواء مما يعني إنها وصلت إلى مرحلة السماء! "
كيف لا يشعر ما تاو بالخوف؟
" أنستي!"
في نفس اللحظة نجح الرجلان العملاقان في شق طريقهم بين الحشود، وظهروا خارج الميدان.
بينما تطير في الهواء، أشارت الفتاة إلى ما تاو وأمرت، "علموه درسا. "
" نعم، أنستي! "
زأر الرجلان العملاقان وانتفخت عضلاتهما فجأة. كانوا بالفعل يبلغون المترين طولا، ولكن الأن صاروا أكثر طولا بعدة سنتيمترات وغطي الشعر الأسود الكثيف أجسادهم.
في لحظة، وتحول الرجلين إلى ما يشبه الغوريلات الغاضبة المسعورة، وعيونهم متعطشة للدماء ونظراتهم القاتلة تتجه إلى خصمهم.
اندفع الرجلين كطلقات الرصاص محطمين جدار الساحة الخارجي لتتطاير الحجارة الخضراء الصلبة في طريقهم.
" من أنتم؟ هذه الأرض تنتمي إلى اتحاد التجار كيف تجرأت على أحداث المشاكل هنا!"
زأر بيمنغ شانغ فجأة وارتفع إلى السماء أيضا، وبدأ الهواء البارد وحضوره القاتل في التسرب من جسده.
طارت كرات من اللهب الأزرق الغريب من جسده. تكثفت تلك النيران وشكلت سحب من النار الزرقاء. هذه الغيوم الجليدية -التي لديها القدرة على تجميد كل شيء - انطلقت نحو تلك الفتاة الصغيرة الضئيلة.
" اسمك بيمنغ شانغ، أليس كذلك؟ " كان صوت المرأة لا يزال لطيفًا وهادئا وتابعت بلا اكتراث، "شئون خان الضباب ليس لها علاقة بك! عائلتك بيمنغ قد تتصرف كالزعماء في أتحاد التجار، ولكن في البحر الذي لا نهاية له، لن تعدو أن تكون عائلة من الدرجة الثالثة! لذا من الأفضل أن تعرف مكانك! "
"متعجرفة!" طار بيمنغ شانغ في الهواء ووقف مواجها للمرأة، ووجهه بارد جامد مثل الجبل الجليدي يظهر قسوة لا حدود لها، سخر منها:" أحب أن أري قدراتك التي جعلتك تتبجحين بهذا الشكل!"
ثم اندفعت إعصار من [نيران الجليد القطبي] نحو الفتاة
زفرت المرأة وهي غادرت فجأة واختفت في كتلة من السحب. بعد لحظات رن صوتها في الميدان، " تعال إلى هنا وقاتلني لا داعي لإيذاء الأبرياء"
صاح بيمنغ شانغ، وطار نحو السماء:
" حسنا! "
ثم اختفى أيضا بين السحب.
أعقب ذلك رعود كما لو أن القيامة قد قامت.
الجميع في الميدان يعلم أن بيمنغ شانغ بدأ القتال مع امرأة غامضة، ولكن للأسف لن يتمكنوا من مشاهدة معركتهم.
" بوم بوم بوم ! "
أما الرجلين الأخرين- العملاقين – فقد وصلوا إلى ما تاو ونجحوا في حصاره، وبدأوا في الهجوم عليه بقسوة شديدة.
أجساد هذان الرجلان الضخمان كانت قوية للغاية مثل عمالقة صنعت أجسادهم
من الحديد الفولاذ. ولم يعيرا انتباه إلى هجمات البرق التي تساقطت عليهم وكل منها في حجم زراع إنسان.
بل قل مثل التنانين الضخمة طولا وعرضا. تكاملت هجمات البرق مع بعضها وشكلت شبكة أحاطت بالعملاقين نفس الهجوم الذي سيطيح بشخص من نفس المستوي.
ولكن المصائب لم تتوقف عن السقوط فوق عائلة ما فقد جاء صوت مو شون من أحد أركان الحلبة…. الذي أحضر مجموعة من المحاربين المتمرسين من وادي الطب، وسار نحو ما تاو على مهل بوجه جامد:
" ما تاو! سلم خريطة الكنز أو لا تلومني على مهاجمة عائلة ما!"
رد ما تاو بغضب عارم، " مو شون! خريطة الكنز ليست مع عائلة ما! حرر تشاوج الآن، وإلا فلن تخرج من مدينة تيانيون حيًا! "
كان ما تاو قويا فعلا، حتى في ظل هجمات الرجلين الأجنبيين كان قادرا على إلقاء التهديدات في ثقة.
" حسنا! أذا، أنت من أجبرتني على فعل هذا! "
ثم أمر محاربيه الذين يقفون خلفة بقسوة " اقتلوا الجميع في الأسرة ما! "
ثم انطلق، بسرعة الضوء، وانضم إلى الرجلين وبدأ في مهاجمة ما تاو معهم.
كان ما تاو قويا فعلا، حتى في ظل هجمات الرجلين الأجنبيين كان قادرا على إلقاء التهديدات في ثقة.
" حسنا! أذا، أنت من أجبرتني على فعل هذا! "
ثم أمر محاربيه الذين يقفون خلفة بقسوة " اقتلوا الجميع في الأسرة ما! "
ثم انطلق، بسرعة الضوء، وانضم إلى الرجلين وبدأ في مهاجمة ما تاو معهم.
" البوب البوب البوب! بوم بوم بوم ! "
بينما يحيط التنين الكهربائي بجسد ما تاو. كان الرجلان العملاقان مثل الوحوش الضارية. أمسك كل منهم حجرين ضخمين يزن كل منهما 500 كجم وقذفاه نحو ما تاو.
ملاحظة المترجم: الجين 斤هو أكثر قليلا من رطل والرطل يساوي نصف كيلو جراما.
في لحظة امتلأ ميدان الصخرة المقدسة بالصخور والشرر المتطاير طال كل أنحاء الساحة.
المحاربين الضعاف الذين أصابتهم الشرر الكهربي تحولوا رماد بينما تهشمت أجساد من أصابتهم الحجارة.
حولت تلك المعركة بين الجهات الأربعة كل شيء في الميدان إلى حطام كانت تلك كارثة ضخمة فوق رأس الجماهير.
لعن العديد من الأشخاص المتواجدين حظهم العاثر الذي أتي بهم في وسط تلك المعركة وحاولوا الهروب، ذوي القدرة المنخفضة العقلاء ببساطة هربوا مبكرا من ميدان الصخرة المقدسة ولم يحاولوا البقاء ومشاهدة العرض بمجرد أن وافق شي جيان على القتال.
استفادت قوات وادي الطب من تلك الفوضى واندفعت نحو أفرادا عائلة ما تهاجم محاربيهم وكذلك الأحفاد الضعاف.
ومع ذلك، فإن أحفاد عائلة ما ومحاربيها لم يهتز لهم جفن. بل قاوموا الهجمات وأحبطوا المهاجمين
أما شي جيان فقد بدا كالأجنبي عن الأحداث، كان مصدوما من التطور الغريب للأحداث فهو يعلم من هاجم خان الضباب ولكن عندما رأي المصيبة التي وقع فيها ما تاو كاد قلبه يرقص فرحا، وأراد أن يستمر في مشاهدة هذا العرض الفريد.
تقدم شي يان وسأل بحزم: " جدي، هل نفعلها الأن! "
"نفعل ماذا الأن؟ "
تجمد شي جيان، ثم بجدية سأل: "هل تعني؟ "
" ما تشان مات، بالتأكيد سوف يسعى ما تاو للانتقام! بدلاً من ترك عائلة ما تتعافى وتضربنا، فلماذا لا نستغل فرصة ضعفهم! يمكنك التعاون مع مو شون وهذين الاثنين لقتل ما تاو، بينما نحن سنطارد الجيلين الثاني والثالث من عائلة ما. من الأفضل أن نتخلص من عائلة ما بالكامل اليوم، حتى لا تتاح لهم فرصة الانتقام أبدًا. " أفصح شى يان عن رأيه بقسوة.
بينما يحيط التنين الكهربائي بجسد ما تاو. كان الرجلان العملاقان مثل الوحوش الضارية. أمسك كل منهم حجرين ضخمين يزن كل منهما 500 كجم وقذفاه نحو ما تاو.
ملاحظة المترجم: الجين 斤هو أكثر قليلا من رطل والرطل يساوي نصف كيلو جراما.
في لحظة امتلأ ميدان الصخرة المقدسة بالصخور والشرر المتطاير طال كل أنحاء الساحة.
المحاربين الضعاف الذين أصابتهم الشرر الكهربي تحولوا رماد بينما تهشمت أجساد من أصابتهم الحجارة.
حولت تلك المعركة بين الجهات الأربعة كل شيء في الميدان إلى حطام كانت تلك كارثة ضخمة فوق رأس الجماهير.
لعن العديد من الأشخاص المتواجدين حظهم العاثر الذي أتي بهم في وسط تلك المعركة وحاولوا الهروب، ذوي القدرة المنخفضة العقلاء ببساطة هربوا مبكرا من ميدان الصخرة المقدسة ولم يحاولوا البقاء ومشاهدة العرض بمجرد أن وافق شي جيان على القتال.
استفادت قوات وادي الطب من تلك الفوضى واندفعت نحو أفرادا عائلة ما تهاجم محاربيهم وكذلك الأحفاد الضعاف.
ومع ذلك، فإن أحفاد عائلة ما ومحاربيها لم يهتز لهم جفن. بل قاوموا الهجمات وأحبطوا المهاجمين
أما شي جيان فقد بدا كالأجنبي عن الأحداث، كان مصدوما من التطور الغريب للأحداث فهو يعلم من هاجم خان الضباب ولكن عندما رأي المصيبة التي وقع فيها ما تاو كاد قلبه يرقص فرحا، وأراد أن يستمر في مشاهدة هذا العرض الفريد.
تقدم شي يان وسأل بحزم: " جدي، هل نفعلها الأن! "
"نفعل ماذا الأن؟ "
تجمد شي جيان، ثم بجدية سأل: "هل تعني؟ "
" ما تشان مات، بالتأكيد سوف يسعى ما تاو للانتقام! بدلاً من ترك عائلة ما تتعافى وتضربنا، فلماذا لا نستغل فرصة ضعفهم! يمكنك التعاون مع مو شون وهذين الاثنين لقتل ما تاو، بينما نحن سنطارد الجيلين الثاني والثالث من عائلة ما. من الأفضل أن نتخلص من عائلة ما بالكامل اليوم، حتى لا تتاح لهم فرصة الانتقام أبدًا. " أفصح شى يان عن رأيه بقسوة.
أدلى شي تاي برأيه بحماس:" أخي الأكبر! شي يان على حق! ما تسان قد مات بالفعل وربما لقي ما تشاوج أيضًا حتفه! بعد أن وصلت الأمور إلى هذه الحد علينا أن نأخذ خطوتنا! تبا ل مسابقة البطولة، لنتخلص من عائلة ما أولاً! ".
كان شي تاي يشتعل غضبا وحماسة، لقد أصيب كل من حفيديه شي تيانلو وشي تيانيون بجروح بالغة، ولا يزالان ملقيين على الأرض. لقد كان يحبس غضبه كل ذلك الوقت ولكن الأن لم يعد يتمالك أن يصبر أكثر.
كان هذا أيضا رأي هان فينغ، الذي أومأ إلى شي جيان برأسه موافقا.
" بيمنغ شانغ مشغول في الوقت الحالي، وبالتالي فإن عائلة بيمنغ لن تتدخل لإيقافنا. ومادام وقف السيد تسوه مراقبا لن يتدخل أحد من عائلة لينج لإنقاذ عائلة ما هذه المرة. هذه فرصة ذهبية! إذا فوتنا هذه الفرصة فلن نحصل عليها مرة أخرى! " تكلم شي يان مشجعا وقال: "يا جدي، أنتم عليكم التخلص مما تاو، وسأعتني أنا ب ما تشي وما يانيو، اللذين أصابا أخي تيانلو وتيانيون بجروح بالغة. اليوم سأحرص على ألا يكون لعائلة ما نسل في المدينة! "
كان شي تاي يشتعل غضبا وحماسة، لقد أصيب كل من حفيديه شي تيانلو وشي تيانيون بجروح بالغة، ولا يزالان ملقيين على الأرض. لقد كان يحبس غضبه كل ذلك الوقت ولكن الأن لم يعد يتمالك أن يصبر أكثر.
كان هذا أيضا رأي هان فينغ، الذي أومأ إلى شي جيان برأسه موافقا.
" بيمنغ شانغ مشغول في الوقت الحالي، وبالتالي فإن عائلة بيمنغ لن تتدخل لإيقافنا. ومادام وقف السيد تسوه مراقبا لن يتدخل أحد من عائلة لينج لإنقاذ عائلة ما هذه المرة. هذه فرصة ذهبية! إذا فوتنا هذه الفرصة فلن نحصل عليها مرة أخرى! " تكلم شي يان مشجعا وقال: "يا جدي، أنتم عليكم التخلص مما تاو، وسأعتني أنا ب ما تشي وما يانيو، اللذين أصابا أخي تيانلو وتيانيون بجروح بالغة. اليوم سأحرص على ألا يكون لعائلة ما نسل في المدينة! "
ربت شي تاي على ظهر شي يان مادحا:
" يا فتي، أنت حازم بما فيه الكفاية! " ولم ينتظر موافقة شي جيان بل اندفع مسرعا وصرخ، "ما تاو يا كلب، اليوم ستموت! "
بمجرد انطلاق شي تاي، توقف شي جيان عن التردد وقال لهان فينغ، "أنت، احم شي يان! " ثم انطلق أيضًا صارخا، "ما تو! حان الوقت لمناقشة أمورنا العالقة! "
" يا فتي، أنت حازم بما فيه الكفاية! " ولم ينتظر موافقة شي جيان بل اندفع مسرعا وصرخ، "ما تاو يا كلب، اليوم ستموت! "
بمجرد انطلاق شي تاي، توقف شي جيان عن التردد وقال لهان فينغ، "أنت، احم شي يان! " ثم انطلق أيضًا صارخا، "ما تو! حان الوقت لمناقشة أمورنا العالقة! "
تعليقات
إرسال تعليق