الفصل 1: الخروج الي العالم (رواية conquest )
الفصل(1) : الخروج الي العالم (رواية conquest )
المترجم : محمد عادل
المدقق : نفس الشخص والذي لم يدققه أيضا هذه المرة
بالمناسبة الفصل الذي سيترجم هو الفصل ال12 منof magus world warlock وهو ما اختاره القراء
الفصل اهداء للقارئ :
Abdelbar Akhouirate
المدقق : نفس الشخص والذي لم يدققه أيضا هذه المرة
بالمناسبة الفصل الذي سيترجم هو الفصل ال12 منof magus world warlock وهو ما اختاره القراء
الفصل اهداء للقارئ :
Abdelbar Akhouirate
"لقد أبدعت في استخدامك الفأس(1) لقد كنت علي صواب عندما علمتك تقنيتي " ضربة فأس تقتل ألف " منذ تلك الساعة أنا أمنعك من أن تستخدم الفأس مرة أخري " يمكنك استخدام أي سلاح أخر ، لا اهتم إن استخدمت الرماح أو السيوف ولكنك لن تستخدم الفأس مرة أخري وإلا سأتقلب في تربتي (قبري) "
حاول ثاندر أن يفهم مايعنيه تقييم العجوز لمدة طويلة ، فقد حيرته الكلمات ؛ فقد بدا النصف الأول من العبارة (أبدعت ) كمديح بينما الجزء الأخير كسخط وعقوبة وتحذير شديد.
ومع ثقافته المنخفضة لم يعي صيغة المبالغة فعندما يتعلق الامر بالتعليم والثقافة كان العجوز مهملا للغاية ،فلم يعلمه سوي أبسط الاشياء. وعندما حاول ثاندر قراءة واحدا من الكتب القديمة التي امتلكها العجوز لم يتعرف سوي علي 80% من الكلمات، التي كان يجهل ما الذي تعنيه نصفها . ( كتب صعبة جدا )
ليس هذا وحسب ، بل ان العجوز ،منعه من قراءة ايا منها ايضا .. وفي كل مرة ضبطه العجوز فيها ،وهو يقرأها ضربه بالعصا ؛ لذا لم يكن بإمكانه القراءة إلا عندما يتعب العجوز من الشرب ويذهب للنوم .
اغلب ما احتوته الكتب كان يشير الي "تشكيلات الفرسان وخططها " ، أشياء مثل تغيير الاتجاه ، حركات التطويق، كيفيه التغلب علي عدو ... الخ.. كما احتوت أيضا علي أنواع من الخطط الحربية المعقدة كخطط معركة نهرية أو تلك علي حافة النهر، وكيفية نصب الكمائن، وكمية المئونة التي يحتاجها الجيش، كيفية تعبئة الجنود ، والاستفادة من شكل التضاريس مثل معرفة كيفية الاستفادة من الأنهار والكمائن ، أو حتي التغلب عليها.
ظن ثاندر في البداية انها كانت قصص ، وحكايات كتلك التي ترويها الاساطير ،او تلك التي رواها الراوي ،من الحكومة في الخان . ولكن بعد انهي قراءتها، أدرك الفرق . فبالمقارنة بالقصص الممتعة، التي يحكيها الراوي، كانت تلك الكتب مملة ،وصعبة الفهم.
حاول ثاندر ان يستجمع ،شجاعته ليسأل العجوز ،عن كنه هذه الكتب. ولكن قابلته العصا ،وبقي رأسه متورما لثلاثة أيام . ولقد سأله لمرة ثانية ولكن هذه المرة بعد أن ثمل العجوز ،الذي لم يضربه بالعصا ، بل حدق العجوز فيه وكأنه سيقتله واستمر في الدعس عليه بقدمه بينما انهمرت عليه الشتائم واللعنات.
" في أيام شبابي كنت أقود الجنود في المعارك وعندما كان يقابلني عيل لا يطيع الأوامر كنت أشقه بالسيف....."
أجل....أجل فلم تقتصر خيالات العجوز علي كونه مبارز مشهور بل ادعي أيضا ،انه كان أيضا جنرالا يقود الجنود، أثناء المعارك.
ولكن هل صدقه ثاندر ؟
لا أبدا ... فمهما بلغ من الغباء، من يظن أن هناك جنرالا عظيما ، لا يستطيع دفع ثمن شرابه. لا وليس الشراب الغالي حتى، بل أرخص الأنواع الذي لا يتوقف العجوز عن تناوله، والذي امتلك مذاق لاذع ، ورائحة سيئة. أضف إلي ذلك، انه باع سنته النحاسية ليدفع ثمنه.
وبشأن كل ترهات وادعاءات العجوز ،وصل ثاندرأخيرا إلي قناعة .....
أجل....أجل فلم تقتصر خيالات العجوز علي كونه مبارز مشهور بل ادعي أيضا ،انه كان أيضا جنرالا يقود الجنود، أثناء المعارك.
ولكن هل صدقه ثاندر ؟
لا أبدا ... فمهما بلغ من الغباء، من يظن أن هناك جنرالا عظيما ، لا يستطيع دفع ثمن شرابه. لا وليس الشراب الغالي حتى، بل أرخص الأنواع الذي لا يتوقف العجوز عن تناوله، والذي امتلك مذاق لاذع ، ورائحة سيئة. أضف إلي ذلك، انه باع سنته النحاسية ليدفع ثمنه.
وبشأن كل ترهات وادعاءات العجوز ،وصل ثاندرأخيرا إلي قناعة .....
" لو كان جنرال فاني سأصير الإمبراطور."
ولكن عن تقييم العجوز لمهارته ،الذي الذي لا يدري أكان مديحا ام سخطا ؟
ولكن عن تقييم العجوز لمهارته ،الذي الذي لا يدري أكان مديحا ام سخطا ؟
فهو لن يصل إلي قرار أبدا ،وسيستمر هذا التقييم صداعا مزمنا له ، فبعد أن ألقي العجوز تلك الكلمات مات بعدها.
ولو أراد ثاندر وصف موت العجوز لوصفه بذات الكلمة التي وصف بها مهارته في الفأس "أبدع " .
فعندما رجع ثاندر من رحلة التحطيب اليومية وجد العجوز ممددا علي الأرض بلا نفس. لقد مات وهو يحاول الوصول الي زجاجة الشراب في الخزينة ...ولكن للأسف كان أضعف من أن يصل إليها. فقد قطع نصف المسافة حبوا قبل أن ينقطع نفسه ويموت ، ولكن للحظة الأخيرة حاولت يده الوصول إلي الخزينة التي يحفظوا فيها زجاجات الشراب .
ولو أراد ثاندر وصف موت العجوز لوصفه بذات الكلمة التي وصف بها مهارته في الفأس "أبدع " .
فعندما رجع ثاندر من رحلة التحطيب اليومية وجد العجوز ممددا علي الأرض بلا نفس. لقد مات وهو يحاول الوصول الي زجاجة الشراب في الخزينة ...ولكن للأسف كان أضعف من أن يصل إليها. فقد قطع نصف المسافة حبوا قبل أن ينقطع نفسه ويموت ، ولكن للحظة الأخيرة حاولت يده الوصول إلي الخزينة التي يحفظوا فيها زجاجات الشراب .
من زاوية أخري ستدرك ان العجوز امتلك إرادة قوية وشخصية عنيدة فاقتراب الموت منه لم يثنه عن الشرب ولم يكن ذا أثر علي شخصيته العنيدة والمهملة ...... والسبب في قوله ذلك أن العجوز نسي أن الخزانة كانت فارغة من الزجاجات وليس فيها قطرة شراب واحدة متبقية.
هذا ما دار بخاطر ثاندر وهو يدفن العجوز.
أراد ثاندر دفن العجوز في مكان جميل لذا دفنه بجانب كوخهم المتهالك في بقعة جيدة تطل علي الهواء الطلق. فعند سفح التل الذي يسكنوا فوقه وجد أخدودا ممتلئ خضرة هناك حفر حفرة دفنه فيها ثم غطاها بالحصي والطين. ولكن عندما اراد وضع شاهد القبر قابلته مشكلة عويصة ... فبعد كل هذه السنوات التي عاشها مع العجوز مازال يجهل اسمه.
فقبل ان يبلغ الثامنة ناداه بأبي وبعد ذلك ناداه ب " حاج "(2) ولقد ناداه أهل البلدة بالعجوز الثمل ، او الوغد العجوز ، وهلم جرا..
لذا جلس ثاندر بجانب القبر حتى أظلمت السماء.... ماذا يكتب علي شاهد القبر، ولكن في النهاية تنهد، ثم تناول قطعة الخشب لينقش عليه بخط ردئ :
"العجوز مدفون هنا" ارقد في سلام .
بعدها اسرع الي البلدة، وجلب معه كل ذا قيمة في المنزل، والذي لم يكن سوي - فأس الحطاب القديمة - التي باعها بثلاث عملات نحاسية قبل ان يشتري بها زجاجة من الشراب.
تلك كانت اغلي زجاجة شراب اشتراها ثاندر في كل سنواته الماضية.
ولكن مع ذلك لم يتناولها ، بل سكب الزجاجة فوق قبر العجوز بلا تردد. انسال الشراب علي القبر ، امام ثاندر الذي لم يتناول شيئا من الزجاجة.
هذا ما دار بخاطر ثاندر وهو يدفن العجوز.
أراد ثاندر دفن العجوز في مكان جميل لذا دفنه بجانب كوخهم المتهالك في بقعة جيدة تطل علي الهواء الطلق. فعند سفح التل الذي يسكنوا فوقه وجد أخدودا ممتلئ خضرة هناك حفر حفرة دفنه فيها ثم غطاها بالحصي والطين. ولكن عندما اراد وضع شاهد القبر قابلته مشكلة عويصة ... فبعد كل هذه السنوات التي عاشها مع العجوز مازال يجهل اسمه.
فقبل ان يبلغ الثامنة ناداه بأبي وبعد ذلك ناداه ب " حاج "(2) ولقد ناداه أهل البلدة بالعجوز الثمل ، او الوغد العجوز ، وهلم جرا..
لذا جلس ثاندر بجانب القبر حتى أظلمت السماء.... ماذا يكتب علي شاهد القبر، ولكن في النهاية تنهد، ثم تناول قطعة الخشب لينقش عليه بخط ردئ :
"العجوز مدفون هنا" ارقد في سلام .
بعدها اسرع الي البلدة، وجلب معه كل ذا قيمة في المنزل، والذي لم يكن سوي - فأس الحطاب القديمة - التي باعها بثلاث عملات نحاسية قبل ان يشتري بها زجاجة من الشراب.
تلك كانت اغلي زجاجة شراب اشتراها ثاندر في كل سنواته الماضية.
ولكن مع ذلك لم يتناولها ، بل سكب الزجاجة فوق قبر العجوز بلا تردد. انسال الشراب علي القبر ، امام ثاندر الذي لم يتناول شيئا من الزجاجة.
وعند شروق الشمس وجد ثاندر ان جسده تجمد من البرد فقرر الرحيل ؛ لذا وقف محدقا بشاهد القبر الخشبي ليودع العجوز.
" حسنا لقد رحلت الان وبقيت انا وحدي "
...............
حسنا أول مشكلة قابلها ثاندر هي كيف يملا بطنه؟ .
ولكن هذه ليست مشكلة فهو صياد ماهر . لا ، بل يمكنك القول انه الصياد الاكثر مهارة في محيط منطقة تمتد لمعدة مئات من الاميال.
ففي سن ال13 صعد الي الجبل يبحث عن الحطب، وهناك قتل بفأسه ذئب جائع متعطش للدماء - وهو حيوان سحري منخفض الرتبة لم يكون بعد نواة القوة - عندما يتعرض الذئب الي الهجوم فان مهارته الموروثة تنشط ويصبح فروه قوي صلبا كصدفة السلحفاة كما امتلك أسنانا بإمكانها كسر رماح الصيادين أضف الي ذلك خفة الحركة التي تجهله خصما قويا.
ولكن مع امتلاك الذئب كل تلك المهارات فقد قتله ثاندر بضربة واحدة فقط ، وبسهولة أيضا.
في الحقيقة لقد ارتعب ثاندر لدي رؤيته الذئب وبلل سراويله . وعندما هجم الذئب عليه كاد يغمي عليه من الخوف وفقد القدرة علي التحكم بجسده ولكن لحسن الحظ وبدل أن ينهار علي الأرض ولأنه تعود علي استخدام الفأس للتدرب لأكثر من ألف مرة ...تحرك جسمه وحده ليطير رأس الذئب بحركة لا أراديه .
.... لم يشعر ساعتها الا بالدماء الساخنة علي وجهه. وعندما فتح عينيه وجد رأس الذئب ما زالت تنازع في الروح وقد فتح فمه وبدت أسنانه المرعبة ، بينما باقي جسد الذئب في الناحية الاخري.
لقد اخذ بعد الوقت ليستعيد رباطة جأشه ،ولكن بعدها غمرته الحماسة وهتف لنفسه :
" أنا ... أنا قوي جدا "
بعد ذلك حمل جسد الذئب الي الكوخ بمعنويات عالية منتظرا ان يمتدح العجوز قوته. ولكن العجوز لم يكن سعيدا أبدا لسببين
الأول : "لو لم تستطع قتل ذئب بائس صغير بعد كل هذا التدريب عليك ان تذهب وتقتل نفسك "
ولكن السبب الثاني كان هو السبب الحقيقي وراء غضب العجوز :
" أيها الأحمق ، الا تعلم انك لو قطعت رأس الذئب وفصلتها سيصبح الفرو بلا نفع. كان يمكنك ان تبيعه بعملتي فضة تكفي ثمنا لشراب يكفينا لثلاثة شهور ولكن الان لن يجلب حتي عُشر هذا المبلغ."
وكان ما قاله العجوز صحيحا .........
فعندما ذهب ثاندر ليبيعه في البلدة ، ما إن دخل السوق حتى تهافت الناس عليه، ولكن بعد أن لاحظوا أن الفراء معيب ،انصرفوا ،ولم يطلب أحد شراؤه.
لذا استخدم ثاندر فراء الذئب الذي لم يقدر علي بيعه كمعطف، أما لحم الذئب فقد تناوله والعجوز علي أيام .
سال لعابه ... وهو يتذكر هذا اللحم..............
فعلي الرغم ان لحم ذلك الذئب العدواني المتعطش للدماء والجائع أيضا .. كان قاس و ذا مذاق لاذع أيضا ، ولكنه الآن بدا شهيا فهو لم يأكل مدة يوم بليلة ولكن علي الرغم من جوع ثاندر الشديد .. ورغبته في تناول اللحوم .....
..... إلا أن ثاندر لم يصعد الي الجبل ليصطاد .
فهو لم يعد يريد أن يبقي صيادا بعد الآن .
الآن ككل الشباب في هذا السن. لا يرغب سوي في استكشاف العالم .
علي أي حال الحصول علي عمل في البلدة سيكون افضل حالا من العيش في الجبال ، أو إهدار عمره كما فعل العجوز.
و بالرغم من البرد والجوع امتلات افكار الشاب بخيالات الفخر والحماسة
عندما سيصل المدينة، سيبحث عن عمل، لم يرغب في عمل محدد كان سيعمل اي شئ. ولكن ربما مع قوته ، قد تقبل مجموعة من المرتزقة ضمه إليها ليصير محارب مبتدئ.
ولأنه لا يمتلك سلاح التقط مذراة المنزل السوداء كالفحم ووضعها في حزامه. قبل ان يضع معطفه المعيب وصندله البالي المصنوع من القش لينزل من الجبل وكله امل .
هذه كانت خطوة ثاندر الأولي ليستكشف العالم.
لكان الراوي قال الآن وهو يحكي حكايته بعد مئات السنين " الآن تحركت عجلة القدر "
ولكن بطلنا لم يكن يمتلك عجلة ولا يقدر علي شراء واحدة بل ارتدي صندلا مصنوع من القش كان باليا قديما وكان يشعر بدوار من أثر الجوع.
(1) نسيت هذا الجزء في الفصل الماضي
(2) لا اعرف كلمة مناسبة عندنا في مصر ممكن نقول ( يا عم او يا خال)
مشكور على الترجمه
ردحذفتسلم يديك
ردحذف
ردحذف..
دائما الاساطير تبدأ من القاع .. على الاقل هو يعرف يقرأ .. امثاله من تربو في بيئة مثل بيئته اعني ان البالغ يكون سكير ولا يهتم للاطفال تجدهم لا يفقهون شي .. رغم انه بالنهاية تجدهم مجرمين او على الاقل تفكير اجرامي استغلالي هههههه ..
شكرا محمد .. الرواية حقا جميله مؤسف ان لانجد امثال تلك القصص مترجمة ..
ربنا يوفقك ..
ههههه بطل غريب
ردحذفشكرا على الترجمة