الفصل 9 : شهور الشياطين ( الجزء الثاني )

أعزائي تأخر الفصل شكرا للمخلصين امثال أمينة و أسامة وبوفا ومشعل وعبد البر  وأخيرا المزعجين محمد مجدي وروح الضلام هاهاهاها وخاصة محمد مجدي الذي يلف ويدور ليعرف اسم الرواية ولكن هيهات هاهاهاها .

جدار صخري أو حجري

لا ارد علي التعليقات اهمالا ولكن واحد بيقولي شكرا طبعا شئ جميل للغاية ولكن الرد دائما العفو او تسلملي ..... شباب أسألوا في حاجة مش فاهمينها انا لا ابدأ في قصة الا لو كنت انهيت علي الاقل أغلب اعدادها الصادرة 200 في هذه الحالة المصدر الانجليزي ركيك الصياغة جدا . شئ غير مفهوم لبس في شئ خطأ نحوي أو صيغة ركيكة ولديك أقتراح أفضل سأكون حقا شاكرا  .

الفصل 9 : شهور الشياطين ( الجزء الثاني )


أجاب الصياد " سموك القليل منهم موجود في كل شهور الشياطين الفائتة لا يظهر سوي اثنين أو ثلاثة من الفصائل المختلطة

امر رولان الرجل بالوقوف وسأله ".... ولا تبدو من من هذه الأنحاء أو من مملكتنا ..مملكة جراي كاستل ولكنك قوي الملاحظة..... أخبرني ما أسمك ؟

" انا من عشيرة موجين ويدعوني سكان البلدة باسم الفأس الحديدة "

عشيرة موجين أليست تلك التي تسكن في مملكة شامين التي تقع الجنوب الغربي من للأراضي القاحلة ويعتقد انهم من أحفاد العمالقة بسبب أجسامهم الضخمة والقوية ،عصر رولان عقله باحثا عن ذكريات تتعلق بعشيرة موجين وقد أدرك ان الفأس الحديدة لم يستخدم الاسم الذي سمته به عشيرته بل الاسم الذي أطلقه عليه سكان البلدة الحدودية . وفيما يبدو هو لا يريد أي علاقة تربطه بمملكة شامين أو حتى قبيلته أما لماذا فوجوده هنا في البلدة الحدودية وتركه موطنه ثم عبور الأرض القاحلة هو ابلغ جواب لابد أن قصته تحمل العديد من الذكريات الأليمة.

ولكن الآن هذا ليس مهما فالجميع مرحب بهم في البلدة الحدودية بغض النظر عن خلفيتهم وقد أسدي إليها خدمة كبيرة لذا لابد من مكافئة الجميع.

صفق رولان بيديه " كارتر أعط كل منهم عشر قطع فضة ثم أصرفهم "

رد الثلاثة معا في صوت واحد " سموك ، نشكر عطيتك "

بعد ذلك انصرفوا مع كارتر وعندما انتهت مهمته وسلم كل منهم مكافئته عاد كارتر مرة أخري وسأل رولان " سموك لما كل هذه الأسئلة ؟ "

لم يجب رولان بل سأله " مارأيك في البقاء هنا وعدم المغادرة ؟

" سموك هذا مستحيل " رد الفارس بصوت مرتفع " طبقا لإفادة الصياد فحتي الخنزير البري الذي مسه الشيطان يصعب التغلب عليه وخارج مدي 50 ياردة طلقة النشاب لن تؤثر فيهم بل علينا الانتظار حتى يصبح المدى 40 ياردة وربما 30 ولن يقدر علي التماسك في مثل هذا الموقف سوي جنود النخبة وإمام أعداد المسوح الكبيرة ودون وجود سور يحجز بيننا وبينهم وليس معنا سوي الحراس المحليين غير المدربين كفاية لنعتمد عليهم أخشي أن الخسائر ستكون كبيرة ستمحو أي فرصة للانتصار والهزيمة أمر محقق "

تنهد رولان" لقد رأيت ما تقدر انا عليه ، وما زلت لا تفكر بإيجابية ؟ "

ارتبك كارتر قليلا ولكن ما لبث أن استعاد جأشه " هذه .... الساحرات شريرات ولكن الآنسة آنّا لا تبدو كذلك ولكنها في النهاية واحدة فقط و وأنا كقائد الفرسان مسئول عن حياة رجالي وعن حياة سموك لذا علي أن أنظر للحقائق

" لو منحتك سور للبلدة هل سنتمكن من النجاح ؟ "

" ماذا؟ " لوهلة لم يصدق ما يسمع

" سنبني سور يمتد بين نهاية الجبل الشمالي و نهر تشو تشو " بحزم وثقة رد رولان " لن يكون سورا ضَخْما كالذي في جراي كاستل ولكن بالتأكيد سيمنع تلك المسوخ "

" الفارس لم يدر ماذا دهي الأمير قبل أن ينفجر " يجب أن تضع حدا لهذا الهراء...سيدي هل تدري حقا ما تقول ؟ "

" ما زال لدينا ثلاثة شهور أليس كذلك؟ فقد فحصت السجلات ووجدت ان الجليد لن يسقط حتي شهرين من الان

" حتى لو كان لدينا 3 سنوات لن تكون كافية ابدا . فبناء الجدار سيتطلب العديد من العمال ولبناء الاساس عليهم أن يدكوا الأرض ويقووها وإلا سيكون الجدار عرضة للسقوط " قبل أن يهز رأسه مرة بعد مرة مستنكر " الاحجار والصخور من الصعب تجهيزها وسنحتاج الي مئات البنائين الذين سيقوموا اولا بصنع قوالب الحجارة والطوب و تقطيع الصخور " وسيكون عليهم بعد ذلك أن يبنوها بإتقان حجرا حجرا سموك هكذا تبني الجدران ... كل الجدران بلا استثناء " اما الجدار الذي يبني في يوم وليلة لا يعدو ان يكون أسطورة "

أشار رولان اليه بان يتوقف عن الكلام " فهمت ... ولكن لا تنفعل هكذا فإذا لم أنجح في بناء السور سأغادر معك إلي حصن لونج سونج فلن أتخلي عن حياتي في مكان كهذا "

حينها نزل الفارس علي ركبتيه وبصوت جهوري " سأحمي سموك دائما "

جلس رولان في حديقة القلعة يحتسي نبيذه ويشاهد أنا التي تأكل الكعك المغطي بالكريمة ليتحسن مزاجه بصوره كبيرة ليري أن بذل الجهد وإنشاء مكان امن للسكان المساكين أمر يستحق حقا

عليه إذا أن يوقف الممسوخ المتوحشة عند البلدة الحدودية بالاستعانة بحراس المدينة بالاضافة الي جنود النخبة وحرسه الخاص ولينجح في صدهم فببناء جدار يصل بين نهاية الجبل الشمالي و نهر تشو تشو هو ضرورة محتومة وفي ثلاثة شهور فقط.

لم تكن فكرة الجدار محض صدفة بل إن رولان قلّب ذكريات الأمير الراحل والتي منها وجد أن المسافة التي تفصل بين نهاية الجبل الشمالي و نهر تشو تشو في أضيق نقطة لا تتعدي إل 600 ياردة فقط ( الياردة وهي تساوي تقريبا 91 سم أو ما يساوي 3 أقدام تقريبا) أما مواد البناء فبفضل كل عمليات الحفر والتنقيب في المنجم الشمالي كانت هناك أكوام ضخمة منها .

بالاضافة الي كميات ضخمة من حصي رمادي اللون الغني بكربونات الكالسيوم ( الجير ) والذي يمكن استخدامه لصناعة الجير بعد طحنه هذا الجير سيساوي الأسمنت عند إضافة ماء البحر له . والذي سيكون قفزة في تاريخ البشرية في هذا العالم تلك المواد التي تتصلب بعد أضافة مياه البحر أليها وبأضافتها الي التربة التي سيبني عليها سيحصل علي أرض صلبه ولن يحتاج لخطوة دك الأرض وهذا سيختصر بعض الوقت .

ويمكن الاستغناء عن الحجارة المصقولة ببناء جدار حجري  والذي سيكون الاختيار الأنسب فمادة بناء هذا الجدار هي الاسمنت والحجارة الخارجة من عملية التنقيب بشكلها الطبيعي دون الحاجة إلي صقلها أو وضعها في قوالب. ولكن يستحيل بناء هذا الجدار بدون الأسمنت لذا كخطوة أولي عليه جمع الموارد المتاحة وتوفير اكبر قدر من الاسمنت .

قدّر رولان الوقت الذي سيحتاجه البناء ولكن حتى باستخدام الاسمنت كوسيلة جديدة فمازال أمامه عقبة الوقت فكمية الاسمنت التي سيحتاجونها ضخمة وسيستهلك طحنها وتجهيزها وقتا قد يتعدي ثلاثة شهور كما أن صلابة الاسمنت ضعيفة إلي حد ما مقارنة بالصخور وسيحتاج إلي الحديد لتدعيمها وصناعة الحديد في شكل قضبان وهي مهمة تقترب من المستحيل بالعمالة والتقنية الحالية و كلما فكر في المشاكل التي يواجهها كلما صار السور طوق النجاة لسكان البلدة وجنس الساحرات بعيدا عن متناول يده

حسنا أما وقد أكتملت خطته المبدئية في رأسه يبقي التنفيذ الذي سيقع عبئه عليه كاملا فكلا من الاسمنت والجدار الصخري هما تقنيتان لم يعرفهما هذا العالم من قبل وباستثناءه هو القادم من العصر الحديث من رأها ويعلم عنها  لذا سينتظره عمل شاق خلال ثلاثة شهور تالية

" أنظر هنا "

جاءه صوت آنّا من خلفه

وعندما استدار رأي شعلة لهب تحترق فوق راحة يدها و بالرغم من عدم وجود رياح في الجو ارتفع اللهب وانخفض وكأنه يحيها . وهزت أصبعها ليتبعه اللهب الذي انتقل إلي طرف أصابعها ليستقر في النهاية فوق سبابتها

" نجحت و فعلتيها "

فهي التي لم تفعل شيئا الأيام الماضية سوي التدرب جعلت رولان يشعر بالعار من الجهد الذي تبذله فهو أبدا يبذل مثل هذا الجهد حتى في اختبار دخوله للجامعة ( خلي بالكم يا شباب هو مات من كثرة العمل ولكنه يخجل أمام الجهد الذي تبذله ماهو لإما المؤلف بيستطعبط لاما بيستعبط لاما ده التحيز مع الجنس اللطيف ضدنا نحن الذكور ولكن هاهاها من يضحك أخيرا يضحك كثيرا )

المنظر المذهل حاز أعجاب رولان من أعماق قلبه فهذه ليست خيالات او حيلة من الكيمياء ولكنها كانت معجزة حقيقية . ولكن في عيني رولان المشهد الأكثر جمالا لم يكن اللهب بل انعكاسه في عيني آنّا الزرقاء.

فبعد أن اختفت أثار العذاب من السجن تماما تحسنت حالتها كثيرا وبدت سعيدة صحيح أنها لا تبتسم كثيرا ولكن علي الاقل لم يعد وجهها جامدا كما كان.... وقد بدا في هذه اللحظة جميلا للغاية

" ماذا دهاك ؟"

رد رولان " هاه ... لا شئ " اخير ا لاحظ انه بحلق بها لفترة طويلة لذا سحب عينيه بعيدا وسعل " والان .. حسنا حاولي صهر الحديد ذلك الذي في الساحة "

حدث رولان نفسه " يبدو انها لن تستغرق وقتا طويلا للتحكم تماما في قوتها " وبعده سيبدأ العمل علي مشروعاته الجديدة والمهمة القادمة من العصر الحديث وسيري من سيهزم من وقهقه في نفسه هاهاهاهاها ولكن في النهاية كل شئ سيعتمد علي انّا .
 تنويه : انتم بالنسبة لي لستم مجرد قراء بل أصدقاء لذا فاعذروني انا واخد عليكوا شويه ههههه ..... ولولا اني لكم منزلة في قلبي وعشم ما تحدثت اليكم بفظاظة ابدا هههه 
سؤال : 
طبق رولان هنا مبدأ الفريق كيف فعلها ؟؟؟؟؟!
: الاجابة عندما كافئ الجميع مع ان الحارس الاول لم يفده بشئ بل الحارس الثاني والصياد ولكن في النهاية كافئهم بالتساوي كفريق .... مما قوّي روح الفريق لديهم بينما لو أراد تقوية روح الانا فما عليه سوي ان يحرم الاول من المكافئة ويزيد منمكافئة الصياد مقارنة بمكافأة الحارس الثاني عندها تقع البغضاء بينهم والتنافس .