Warlock of magus world ch 290 مترجم مشعوذ في عالم السحر الفصل 290 مترجم

Warlock of magus world ch 290  مترجم

مشعوذ في عالم السحر الفصل 290 مترجم

الفصل 290 : طلب المساعدة

كان ليلين قد رأى سابقًا معلومات تتعلق بموارد العالم الجوفي في كتاب قديم.

تقول الأسطورة أن عالم السحرة القديم لم يكن سوى جزء صغير من سطح الأرض، وقبل أن يتحول تركيز السحرة القدماء  إلى العوالم الأخرى ، كان هدفهم الاول هو العالم الجوفي!

فقد امتلك  السحرة القدامى قوة هائلة ؛ حتى الشمس والقمر يفقدان رونقهما عند وضعهما أمام مثل هؤلاء السحرة . وقد خضع العديد من سكان العالم الجوفي لهم ، ثم استغل هؤلاء السحرة طبقات وطبقات من العالم الجوفي للحصول على الثروة والموارد التي لا نهاية لها.

وسجل التاريخ أن السحرة القدماء قد استهلكوا الطبقات السبع للعالم الجوفي!

وقد قيل كلما كانت الطبقات التي زارها الساحر أعمق  ، كلما كان العرق ( الجنس )  الذي يسكن تلك الطبقة كان  أقوى من السابق  ، وأنه في قلب الأرض ، كان هناك انثي مرعبة للغاية .

لكن هذه المخاطر لم تمنع المجوس القدماء من التعمق أكثر ، وفي النهاية ، اعترف العالم الجوفي بأكمله بهم على أنهم المهيمنون. كان هذا كله جزءًا من العصر الذهبي لمجوس القدماء.

في وقت لاحق ، حول السحرة الطامعين  انتباههم إلى عوالم مختلفة ، وغزوا العالم بعد العالم حتى واجهوا ذلك العالم القوي للغاية!

بعد ما عُرف بالمواجهة النهائية ، على الرغم من أن هذا العالم الصامد لم يحصل في نهاية المطاف على نصر كامل ، الا ان السحرة القدامي ايضا لم يفعلوا ، بل اضمحلت قوتهم بعد ذلك . حتى الممر الموصل بين عالمهم وذلك العالم الجوفي دمرته هذه الحرب. منذ ذلك الحين ، ظهر العالم الجوفي في الأساطير فقط.

على الأقل ، داخل الساحل الجنوبي بأكمله ، لم ير ليلين أيًا من أشكال حياة العالم الجوفي ، ولم يسمع عن أي ممرات إليه ..

"من المعلومات التي تم جمعها مسبقًا والمشاهد التي شوهدت ، يجب أن يكون هذا هو العالم الجوفي ؛ أنا فقط لا أعرف أي طبقة هذه؟! ومع ذلك ، بناءً على قوة اشكال الحياة التي واجهتها  ، يجب أن تكون هذه الطبقة ، على الأكثر هي الطبقة الثالثة ، وإلا كنت واجهت العديد من أشكال الحياة الخطرة عالية الطاقة. أيضًا ، فإن احتمالية ان تكون أشكال الحياة التي واجهتها هي من الطبقة الأولى أو الثانية كبير جدا ... "

استمر ليلين في التفكير في هذا الأمر.

على الرغم من عدم ارتياحه لأن هذا المكان كان منطقة قاحلة ، واصل ليلين السفر. ولقد زادت ثقته بعد الظهور الأخير للخنزير الرمادي ودفعه لمواصلة الرحلة.

أثناء المشي طوال الرحلة ، سجل ليلين أيضًا البيئة المحيطه.

ففي موقع الطلسم القديم ، التي أطلق عليها ليلين اسم "التلال الحجرية العملاقة" ، كانت علامات الحياة ضعيفة جدًا لدرجة أنه لا يمكن للمرء أن يرى إلا الطحالب وبعض الحشرات فقط ، ولا شيء آخر.

عندما ذهب ليلين في رحلته ، زادت اشكال الحياة تدريجياً ، وفي وقت لاحق ، رأى شيئًا مثل الطيور التي تشبه الخفافيش.

وكان يرى الخنازير الرمادية من حين لآخر ، كلما سافر لمسافة أبعد ، زاد معدل لقاؤه لها .

وهكذا ، كان ليلين متأكداً. انه علي الطريق الصحيح وانه  ابتعد بالفعل عن المنطقة التي تقيد الحياة وجاء إلى العالم الخارجي المفعم بالحياة.

[بيييييب! اكتشاف موجات الطاقة! التقدير : الموجات من تعويذة من المستوي صفر . الاتجاه: 15 درجة شرقاً  البعد :3123 متراً.]

أصدرت رقاقة الذكاء الصناعي رسالة.

"هاه ؟! "

انفعل ليلين: "أخيرًا ، هناك بعض الآثار لكائن حي ذو طاقة! "

حزم حينها أمتعته بسرعة وسرعان ما ذهب في الاتجاه الذي انبعثت منه موجات الطاقة.

كان لا يزال هناك إصابة خطيرة على جسده ، ناهيك عن ينبوع طاقته الذي يحوي كميات كبيرة من الطاقة المجمدة ، والتي جعلت بامكانه فقط استخدام قوة تقريبا تعادل رتبة ساحر من المستوي الاول. ومع ذلك ، لم ينتبه إلى هذه المسألة واندفع إلى موقع انبعاث موجات الطاقة تلك فقد كان يرغب بشده في رؤيه مصدر الطاقة،.

ما ظهر امام ليلين كان مشهدًا لثلاثة ذكور وامرأتين يواجهون كائنًا عالي الطاقة.

يبدو أن هؤلاء الأشخاص الخمسة شكلوا مجموعة صيد صغيرة . كان الرجلان يرتديان ملابس من الجلد ، وكانا في المقدمة ، بمثابة دروع بشرية ، يلوحان باستمرار بسيوفهما الحديدية الضخمة، وكانت قوتهم، على الأقل ، بقوة الفارس الكبير.

ارتدى الثلاثة الآخرون أردية رمادية تشبه ما كان يرتديه السحرة المتدربون من الساحل الجنوبي ، لكن موضة هذه العباءة كان قديمًا جدًا ؛ بسيطا وغير مزخرف .

"يوجد بشر هنا! وهم مساعدون ايضا ! "

شعر ليلين بالبهجة لهذا الاكتشاف .

ما كان يواجهه المساعدون الخمسة كان كائنًا حيًا يشبه الخنزير الرمادي الضخم ، لكن أكبر بنحو عشر مرات ، بالاضافة الي ثلاثة أزواج من الأسنان الضخمة على شكل هلال تحت أنفها ( انياب فيل ). نما الفراء الخشن علي جميع أنحاء جسمه ، وكان مغطى بالكامل بطبقة من  الوحل والصنوبر وأشياء الخري  . لقد شكل الوحل كتلًا سميكة وصار مثل دبابة قتال ترتدي دروعًا أضافية . ولم تترك تعويذة المستوى صفر التي استخدمها هؤلاء المساعدون  سابقًا سوى  بعض علامات الحروق ؛ وكانت غير قادرة على اختراق دفاعاته الخارجية علي الاطلاق .

 "هاه هاه ". انبعثت نفثتان من الغاز الأبيض من أنف هذا الكائن الذي بدا وكأنه خنزير . بعد ان ضرب الأرض بحوافره مرتين  ، اندفع فجأة ، كقطار خرج عن مساره نحو الفارسين .

"آه! "

اهتزت الأرض ، وفقد أحد الفارسين توازنه . قبل ان يصدمه الوحش ، ويطير في الهواء . بعد أن ااخترقت  أنياب الكائن الحي الضخمة خصره  ، وسالت الدماء من جروحه كنافورة .

عند رؤية هذا المشهد ، أطلق الفارس الكبير الآخر صيحة عالية وتراجع على الفور ، وبالتالي انكشف هؤلاء المساعدون الثلاثة.

 بعد التخلص من الفرسان توجه نظر الخنزير الي المساعدين الثلاثة وكشف بشراسة عن أسنانه وفي عينيه بريق قاس متعطش للدماء.

باقي الفصل

التعليقات التشجيع ـ النفسية صفرـ   تعليقاتكم هي وقود لاعمل