warlock of magus world مترجم الفصل 292 مشعوذ عالم السحرة الفصل 292 .

 الراااجل الذي يشجعني بتعليقاته اريد ان اتحدث معك .............. ايضا كيف تري ترجمتي هل هي هي جيدة 

ده رابط قناتي باليوتيوب للفيزياء والعلوم لو عجبتك اشترك ..... 

https://www.youtube.com/channel/UCXgepqXNozil2MbXYMOjWKg

 warlock of magus world مترجم الفصل 292

مشعوذ عالم السحرة الفصل 292 .

عنوان الفصل مدينة بوتر

كان ليلن يتدرب علي تقنية الساحر سيرهولم العظيم: عيون الكيموني.

وكانت شروط ممارسة هذه التقنية قاسية ، بل لا يمكن أن يمارسها  إلا السحرة يحملون سلالة دم ثعبان كيموين العملاق. بالإضافة إلى ذلك ،لم يكن فيها سوي  ثلاثة مستويات فقط في الوقت الحالي.

لم يمتلك ليلن سوي جزء واحد من التقنيةوقد ذكر الارث الذي ورثه ان هناك جزء اخر يقع في مكان يطلق عليه القارة الوسطي  ، إلا أن ليلين لم يكن يعرف حتى أين مكان هذه القارة المركزية او وسيلة الوصول اليها؟ لذا لم يكن ليلن متفائلا في ايجادها.

وليتغلب علي هذه المشكلة ، كلف الرقاقة بمهمة منذ وقت طويل ــــــــــــ مهمة تهدف الي استنتاج الجزء الثاني من عيون الكيموني .

ولكن العقبة الأكبر كانت أفتقاره الي معلومات كافية عن تقنيات التامل عالية الجودة . وكان تقدم المهمة يسير سير السلحفاة .

على الرغم من أن ليلن قد وجد تقنية التأمل عالية الجودة _ اللهب المقدس ــــــــــ ، والتي كانت مثيرة للأهتمام جدا، ولكن للأسف كانت غير مكتملة وكثير من التقنيات الأخرى التي في حوزته كانت مكتملة اكثر منها . بالاضافة الي بعض الاعراض الجانبية التي كانت السبب في صد ليلن عن ممارستها .

الآن ، يبدو أن هناك أحتمالية  لاستعادة تقنية التأمل القوية تلك.

برقت أعين ليلن :-

"بناءً على ذكريات آرون ، فهناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة مدرسة فكرية. وحتي لو كانت تقنياتهم غير مكتملة ، فبالاستعانة بمهارتي وبقدرات رقاقة الذكاء الصناعي سأحصل علي بعضها ..... "

صحيح ان تقنيات  التامل عالية الجودة تلك كانت محظورة التداول وعليها الكثير من القيود ، وسيكون عليه بالتاكيد توقيع عقد ليلتحق باحدي المدارس الفكرية تلك ... وعقود اكثر صرامة لكون من أعضائها المختارين . بل قد يكون هناك بعض الشروط التعسفية أيضا . مع ذلك ، لم يكن ليلن ينوي ان يتسلل الي أحداها ويسرقها منهم. لقد أصبح الآن مشعوذًا من المرتبة الثانية ، ومع القدرات الإضافية من سلالته ، تجاوزت قوته القتالية بكثير قوة ماجوس من الرتبة الثانية ، والتي نادراً ماتواجدت  في منطقة الشفق. وإذا استخدم عقله وبعض الحيل ، فلن تتمكن تلك المدارس العادية من الوقوف في طريقه.( انه القتال يا اخوة سنري بعض الدماء والخدع هاهاهاهاها)

بالإضافة إلى ذلك ، كان مهتمًا جدًا ببعض المعلومات الخاصة المتاحة هنا في عالم تحت الأرض.

على الرغم من أن الساحل الجنوبي ، وكذلك العالم الجوفي ، أجروا أبحاثًا حول المعرفة التي ورثوها من المجوس القدامى ، إلا أن العالم الجوفي قد حافظ علي الأساليب والمعرفة الأكاديمية من العصر القديم. كان هذا أغراءا كبيرا  لـليلن .

بالتأكيد لم يعتقد أن علوم الماضي ستكون أفضل مما هي عليه في الحاضر. فبعد التطوير لسنوات عديدة ، كانت المعرفة والأسس الأكاديمية متوافقه جدا مع قدرات سحرة الحاضر وعلومهم. ولكن ذلك ،لا يعني أن علوم العصر القديم كانت بلا فائدة.

فقد تركت قوة السحرة القدامي اثرا كبيرا في نفس ليلن. وقد رغب بشدة في معرفة السر وراء قوتهم الهائلة .

لم يستغرق وصوله الي مدينة بوتر يوما كاملا ونصف يوم ليصل اليها كما أخبره آرون فسرعته الان تقارب سرعة الصوت  .

وعندما أضاف الي سرعته الهائلة العادية بعض الحيل السحرية  الاخري ، ظهرت المدينة أمامه بعد أقل من  نصف ساعة.

كان طراز المعمار في مدينة بوتر مختلفة تمامًا عما رآه ليلين في  الساحل الجنوبي. كان الطراز تقليدي ولكن في نفس الوقت أنيق . المباني طويلة نسبيا ، ربمابسبب ضيق مساحة الارض المتوفرة .

في وسط البلدة الصغيرة كانت مئذنة عالية بلغت حرفيا عنان السماء . في قمتها كرة من الضوء ، ينبعث منها الضوء والدفء.

" هذه المادة الأساسية أعتمد عليها سكان العالم الجوفي للبقاء  - هذه هي أحجار الشمس! إنها حقًا تشبه الشمس! "

عندما رأي ليلن الاأحجار ، شعر ليلين ببعض الحنين. فبالرغم من توافقه مع عناصر الظلام ، ولكنه بشر بعد كل شئ ،وقد بقي تحت الأرض فترة طويلة ،وعندما رأي منظرا يشبه الشمس شعر بالحنين اليها .

فمما عرفه حتي الان ، فهذا الضوء لا يشبه الشمس أبدا . بل اتي من معدن نفيس عالي الطاقة أطلقوا عليه أسم " حجر الشمس!"

هذا المعدن من عالم تحت الارض مصدرا  للأشعة فوق بنفسجية ودفء يشبه ضوء الشمس وينتجها لفترة طويلة العمر نسبيا.

ومثيلات هذه المنارة توجد في كل مدينة من مدن العالم الجوفي وكل منها يختلف عن الاخري في قدرة الاضاءة .  وقد أعتمد الناس على هذه الطريقة للحصول على ضوء الشمس وتوفير الضوء  للمحاصيل .

في البداية ، لاحظ ليلين نمو القليل من النبات الاخضر هنا . وقد ادرك ان السبب هو غياب ضوء الشمس ، وأستحالة قيام النبات بعملية التمثيل الضوئي. ولكن الطحلب الرمدي المنتشر كان لديه القدرة علي امتصاص غاز ثاني اكسيد الكربون .

هنا في مدينة بوتر ، أخيرًا رأي بعض الخضرة.

وفي المناطق المحيطة بمدينة بوتر ، كانت هناك مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية . فالنطاق الضيق للضوء جعل نقطة يصل اليها الضوء له ثمن.

في أقرب مكان للمدينة ،زرعوا الشوفان الذي بدا هزيلا بلا حيوية.

وفي المنطقة التي كان ضوء الشمس يشرق فيها بقوة، كان يُزرع نوع من الفطر الكبير الحجم.

كان هذا الفطر كبيرًا جدًا ،وصل ارتفاعه الي كوع ليلن. كان الفطر غضا مكتنزا رمادي اللون.

شكل هذا الفطر حوالي 80٪ من المحاصيل المزروعة في المناطق الخارجية من المدينة.  هذه النسبة المخيفة تعني أن هذا الفطر غالبا هو الغذاء الأساسي للسكان .

وكانت تلك هي الحقيقة بالفعل. كان الفطر الرمادي يسمي الفطر الرمادي _ في رغي كتير في الفصل _ ، وكان من الفطريات عالية الإنتاجية التي لا نحتاج الكثير من الضوء لتنمو. كان الفطر الغذاء الرئيسي لكل سكان ارض الشفق.

في الارض الشفق ، استمتع النبلاء والمجوس بالشوفان واللحوم والمكونات المنكهة غالية الثمن  ، بينما كان بإمكان الفلاحين العيش علي الفطر الرمادي الماسخ.

هذه هي الحال أينما تواجد البشر ، تواجدت الطبقية . وفي عالم مثل عالم السحرة حيث امتلك بعض الناس قوة هائلة كانت الفرق بين الطبقات عظيما  ولم يكن ليلن يفكر في ازالة هذا الفارق .

وأثناء سيره، رأى ليلين سياجًا خشبيًا يشبه السياج علي جانب الطريق. وقف عنده حارسان يرتديان ملابس مهترئة  ويحملان رماحًا صدئة.