مقارنة بين البحوث الكمية والنوعية في الخطوة الثانية ( أدبيات الدراسة وأسئلة البحث )
مقارنة بين البحوث الكمية والنوعية
في الخطوة الثانية (أدبيات الدراسة)
المقارنة بين الادبيات في البحوث الكمية والكيفية :-
الادبيات في البحوث الكمية
تلعب أدبيات الدراسة دوراً جوهريا في بداية الدراسة من خلال :-
1. برهنة الحاجة لمشكلة البحث :-
أي استخدام الأدبيات لتوثيق الأهمية القضية المراد دراستها عن طريق :-
2. استقصاء الأدبيات العلمية الدراسة
تحديد الدراسات التي أقامته إلى أهمية دراسة المشكلة واستقصائها
3. الإشارة الى هذه الدراسات وعرضها في الفصل الأول في تقرير البحث و الرسالة
4. تخلق الحاجة للدراسة وتبين اهميتها :
كما حددها و أشار إليها الباحث في هدف الدراسة أو أسئلة الدراسة البحثية الفرضية البحث.
وهنا يشير الباحث في الأدبيات إلى :-
( المتغيرات الرئيسية ، العلاقات والاتجاهات الرئيسية ويستخدم الأدبيات لتوفير اتجاه واضح الأسئلة أو فرضيات البحث).
في البحوث النوعية :-
دورها أقل في اقتراح أسئلة البحث التي يراد استقصائها.
بالرغم من أنه يلزم الباحث برهنة الحاجة وأهمية للدراسة، إلا أن أدبيات البحث لا يلزم بالضرورة أن توفر اتجاه رئيسي وكبير الاسئلة البحث.
والسبب في ذلك : أن البحوث النوعية تعتمد بالدرجة الأولى على تصورات وتجارب المشاركين في الدراسة، وبشكل أقل على اتجاه البحث الذي تم تحديده واستعراضه في (فصل الأدبيات) من قبل الباحث.
مقارنة بين أسئلة البحث في البحث النوعي والكيفي :-
الاسئلة في البحث الكمي :-
- تمثل أن تكون محدده ومغلقة بشكل كبير .
- تسمع للمشاركين وتساعدهم في بناء الإجابات من أنفسهم بدون محاولة توجيههم في اتجاو معين .
- في البحوث الكمية الأدبيات دورها أولي وجوهري علي توجيه أسئلة البحث منها في البحوث النوعية.
الاسئلة في البحث النوعي :-
- تسمع للمشاركين وتساعدهم في بناء الإجابات من أنفسهم بدون محاولة توجيههم في اتجاو معين .
- لا يتم توجيه اسئلة البحث من الأدبيات بشكل أساسي.
- تميل إلى أن تكون أكثر عمومية.
الخلاصة
تستخدم ادبيات الدراسة ( البحث) في تحديد أتجاه واستخلاص اسئلة البحث الكمي بينما في البحث النوعي لا يتم توجيه اسئلة البحث من الأدبيات بشكل أساسي.
تعليقات
إرسال تعليق